عادل توماس يكتب: رسالة إلى أسقف إيبارشية حلوان الجديد
سيرتك العطرة يا نيافة الأنبا ميخائيل تجعل جميع أهالي حلوان على قلب رجل واحد معك، لأنك تعمقت في محبة الله وعشت النسك والزهد والصوم والصلاة، وفاحت رائحة قداستك وبلغت مسامع قداسة الأنبا تواضروس الثانى، فاختار نيافتك لخدمات هامة بداية من اختيار نيافتكم للخدمة في إيباراشية الخدمات الاجتماعية مسئولا عن برامج التدريب والإعاقة والدراسات الاجتماعية وأمين للجنة الصحة النفسية ومكافحة الإدمان بالمجمع المقدس، ووكيل للكلية الإكليركية، ثم أسقف عام لحدائق القبة، ونظرًا لما وجد في نيافتك من حكمة ومحبة في إدارة ما كلفت به من خدمات، لم يجد من يصلح لإيباراشية كبيرة وعريقة كإيباراشية حلوان إلا نيافتكم فدعاك لهذه الخدمة المباركة، وهذه مسئولية ثقيلة ونيافتكم كفء لها وجدير بها لماعرفناه عن نيافتك من حكمة وعلم، وحان الوقت أن تكون سندًا لأهالي حلوان، وأهالي حلوان يعرفون من سيرتك أنك راع صالح، فلا تخف لأنك جئت برسالة من السماء ولا أذيع سرا حين أقول لنيافتك أن الخدام قليلون والحصاد كثير، كما أن الإمكانيات قليلة والمحتاجون كثيرون، وأتمني من نيافتكم وأنتم راع جديد لايباراشية كبيرة وعريقة كإيباراشية حلوان والمعصرة أن تمد يدك كما مددتها دائمًا للجميع فيما كلفت به من خدمات سابقة فى الماضى القريب، وأوصيك أن تمدها لكل من هو أمين في الخدمة ومتواضع القلب، حتى تعيد الضال لبيت أبيه،
مهمتك ياصاحب النيافة صعبة ولكن ثق أن الله سيسندك.