رئيس التحرير
خالد مهران

غليان فى المعسكر الأحمر وهدوء داخل الأبيض

توابع القمة تلقى بظلالها فى معسكر الأهلي والزمالك قبل مواجهة مازيمبي ودريمز

الزمالك والأهلي
الزمالك والأهلي

 

 

 
قلبت نتيجة لقاء القمة التى تغلب خلالها الزمالك على الأهلي  بهدفين مقابل هدف،  المعسكر الأبيض والأحمر حيث كان لها تأثير مباشر على إستعداد القطبين لمواجهتى  القطبين الأفريقية أمام مازيمبي الكونغولي ودريمز الغاني. 

 

الزمالك والأهلي يغلقا ملف القمة قبل مواجهتى مازيمبي ودريمز فى قبل نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية
 

 

حيث يستعد الأهلي للقائي الدور قبل النهائي ببطولة دورى إفريقيا للأندية الأبطال أمام مازيمبي فى الكونغو والقاهرة حيث غادر القاهرة بعد ساعات من لقاء القمة لخوض لقاء الذهاب فى معقل الفريق الكونغولى.

بينما فريق الزمالك، سيكون على موعد مع فريق دريمز الغاني فى الدور قبل النهائي ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية فى القاهرة بلقاء الذهاب فى السادسة مساء غدا  الأحد قبل أن يتوجه إلى غانا لمواجهة دريمز فى معقله  بمدينة كوماسى.

 

 

الاتهامات تطارد كولر وموديست وربيعة وتعيد عبد القادر وسليم 

 

نتيجة لقاء القمة تسببت فى تصدير حالة من الاحباط داخل معسكر الفريق الأحمر،  حيث تم  توجيه سهام النقد إلى المدير الفني السويسري مارسيل كولر، الذى تم إتهامه بالتعالى بعد أن ادخر عمرو السولية ورضا سليم، ووسام أبو علي طوال الشوط الأول من لقاء القمة أمام الزمالك،  بجانب الأبقاء على  كهربا،بجانبه على دكة البدلاء حتى قبل قبل نهاية المباراة بدقائق بعد تلقى هدف الزمالك الثاني، عن طريق سيف الدين الجزيري.

 

كما طالت الاتهامات المهاجم الفرنسي أنتوني موديست  ،الذى لم يكن له اى تواجد طوال مشاركته في  الشوط الأول  من لقاء القمة بجانب لاعبي المدافعين  خاصة رامى ربيعة ومحمد عبد المنعم،المسؤلان عن هدفي الجزيري، بجانب الأخطاء التي ارتكبوها وكادت أن تؤدى إلى الهزيمة بنتيجة ثقيلة لولا تدخل تقنية الفيديو،  فى لعبتي رامى ربيعة مع زيزو وسيف الدين الجزيري.

 

إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، كعادتها فى مثل هذه المواقف ألتزمت الصمت حيث تم الإتفاق مع مارسيل كولر، على غلق ملف بطولة الدوري والتركيز فى الاستعداد لمباراتى مازيمبي  ،خاصة لقاء الذهاب الذي سيقام في معقل الفريق الكونغولى مع السعى لتجهيز اللاعبين المصابين خاصة مروان عطية وإمام عاشور وحسين الشحات، اللذين تأثر الأهلي بغيابهم فى لقاء القمة أمام الزمالك. كما تقرر منح الفرصة كاملة لرضا سليم وأحمد عبد القادر، الذى منحه هدفه فى الزمالك، قبلة الحياة من جديد  .

 

فوز الزمالك يمنح قبلة الحياة للجزيرى وعبد المجيد وجابر والزنارى..جوميز يقدم أوراق اعتماده واكتشاف موتيابا الطفل الشقى

 

وفى معسكر القلعة البيضاء، جاء فوز الزمالك، على الأهلي ليمنح الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز واللاعبين دفعة نفسية هائلة قبل مواجهة دريمز الغاني في نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية  وأعطى الفوز قبلة الحياة لعدد من نجوم الزمالك، اللذين كانو يتعرضون للنقد طوال الفترة الماضية خاصة عريس اللقاء سيف الدين الجزيري، صاحب هدفى الفريق الأبيض في القمة ومعه حسام عبد المجيد،  ومصطفى الزناري وعمر جابر، وسيف جعفر  والطفل الشقى ترافيس موتيابا.

كما ساهم فوز الزمالك، فى حصول الصفقات الجديدة التي سبق لها اللعب في الأهلي عبدالله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدي،  على ثقة كبيرة  تساهم فى تثبيت أقدامهم بعد أن كان هناك من يشكك في مدى  استفادة الزمالك من امكانياتهم خاصة بعد ضياع كأس مصر أمام الأهلي قبل أكثر من شهر.ونجح الخواجة البرتغالي جوزيه جوميز،  فى تقديم أوراق اعتماده كمدير فني  للفريق الأبيض حيث ارتفع سقف طموحات عشاق القميص الأبيض،  فى أن ينجح جوميز مع الزمالك في الوصول إلى منصات التتويج والفوز ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية  التى بات الفريق على بعد خطوتين منها بعد الوصول إلى الدور قبل النهائي ومواجهة دريمز الغاني.

 

ولم يسلم جوميز، من الانتقاد رغم الفوز حيث أكد المحللين أن الخواجة البرتغالي، أخطأ في تغيير الثلاثي عبد الله السعيد وناصر ماهر وأحمد حمدي،  خاصة تغيير السعيد ومشاركة سيد عبد الله نيمار،  حيث أعطى الفرصة لفريق الأهلي في السيطرة على مجريات الأمور في الشوط الثاني والعودة إلى اللقاء بهدف عبد القادر. وطالب مسؤولي نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب، غلق ملف مباراة القمة والاستعداد لمباراتى دريمز الغاني مع تجهيز المصابين اللذين انضم إليهم أحمد سيد زيزو وأحمد فتوح  بجانب شيكابالا ومصطفى شلبي ومحمود علاء ومحمود حمدي الونش وتجهيز بديل للسعيد وناصر ماهر وسيف جعفر، اللذين لا يشاركو مع الزمالك إفريقيا لسابق قيدهم مع بيراميدز وفيوتشر  .