رئيس التحرير
خالد مهران

استشاري حساسية ومناعة: الطقس الخماسيني سيؤدي لانتشار العدوى الفيروسية وعلى المواطنين توخي الحذر

النبأ

حذَّر استشاري الحساسية والمناعة، الدكتور أمجد حداد، من الطقس الحالي والمعروف باسم «الطقس الخماسيني»، مُشيرًا إلى أن فصل الربيع هو أسوء موسم لمرضى الحساسية.

استشاري حساسية ومناعة: الطقس الخماسيني سيؤدي لانتشار العدوى الفيروسية وعلى المواطنين توخي الحذر

وبحسب «حداد»، في تصريحات مُتلفزة عبر برنامج «مساء dmc»، إن الطقس الخماسيني، هو موسم سيئ جدًا لمرضى الحساسية ويعرضهم لانتكاسه ويشهد انتشار العدوى التنفسية، مشددًا على أنه في هذا الفترة على مدار اليوم من الممكن أن نشهد فصول السنه الأربعة.

وأكد الدكتور أمجد حداد، أن هذه الفترة، هي الأشد صعوبة على مرضى الحساسية وليس الصدر فقط، ولكنها أكثر صعوبة على مرضى حساسية الأنف أيضًا، مُعقبًا: يجب على المواطنين الحذر من «كمين» الطقس ودرجات الحرارة.

وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أنه من الممكن أن يتعرض الطفل، خلال الفترة الحالية، لصدمة حرارية يترتب عليه الإصابة بنزلة برد، مُشيرًا إلى أن العدوى التنفسية كالبرد يكون وقعها شديد على مرضى الحساسية.

واختتم الدكتور أمجد حداد، حديثه في هذا الشأن، بنصيحة المواطنين بضرورة العودة وارتداء الكمامات، لأنها تشكل حماية مزدوجة لمنع الإصابة بالعدوى التنفسية وأيضًا يمنع ويحمي من الأتربة وحبوب اللقاح، مُعقبًا: "تربية الحيوانات الأليفة قد تسبب أزمات لمرضى الحساسية المفرطة نتيجة تطاير شعر القطط ويستنشقه الطفل وبعدها يدخل في أزمة من الحساسية.