إثر معركة مسلحة بين عائلتين بـ«الضما».. الداخلية تقتحم ملاذ المطاريد والمجرمين بأسوان
جهود حثيثة وجبارة من رجال المباحث على مستوى مراكز وأقسام الشرطة الخمسة فى محافظة أسوان، يقودها اللواء «أحمد السنباطى»، لتفكيك البؤر الإجرامية الشرسة تحديدًا قرية «الضما» فى مركز كوم أمبو، والتى تحولت إلى مأوى للمطاريد والمجرمين والهاربين من الأحكام القضائية.
تحولت لملجأ للمطاريد والمجرمين.. الداخلية تقتحم «الضما» إثر معركة مسلحة بين عائلتين
جاءت تلك الخطوة الإيجابية، بعدما انتشر خلال الأيام القليلة الماضية، مشاهد سيئة عن تبادل لاطلاق الأعيرة النارية بين عائلتين داخل بؤرة قرية «الضما» التابعة لمركز شرطة كوم أمبو، بصورة متواصلة الليل والنهار، الأمر أغضب سكان القرية وجعل سكان القرى المجاورة يعيشون فى دائرة الخطر والقلق خشية على حياتهم وأبنائهم نتاج دوى الطلقات الذى هز منازلهم.
المشاهد السابقة والمحزنة، دعت الرجل القوى «السنباطى» يعلن «العين الحمراء» ويوجه بخروج حملة أمنية مكبرة على أعلى مستوى من ديوان مركز كوم أمبو، برئاسة الرائد «محمود هنيدى»، ومعاونيه النقباء محمد جمال وجمال الجعفرى ووليد سلطان، وآخرين، بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزى، لتنفيذ سلسلة من عمليات تمشيط ضد قرية «الضما» وتطهيرها من العناصر المسلحة ودعاة العنف والبلطجة.
فور وصول أسطول من سيارات الشرطة والمدرعات، إلى قلب بؤرة «الضما» الملتهبة، والتجول بين شوارعها والسير داخل الزراعات، استقبل الأهالى رجال «البدلة الميرى»، والفرحة مرسومه على الوجوه، ورددوا أجمل العبارات منها: «تسلم الأيادى.. رجالة بلدنا.. عاش رجال الشرطة» والشكر للواء مجدى سالم، مساعد الوزير لأمن أسوان، واللواء أحمد السنباطى، على سرعة الاستجابة واطفاء لهيب الخوف فى نفوسهم، مما يؤكد أن رسالة الأمن والأمان هى رسالة حياة وأمل وتنمية.
وحققت الضربة الأمنية، ثمارها فى اسكات صوت الرصاص، وعودة الهدوء إلى القرية والقرى المجاورة، واختفاء أهل الشر عن منازلهم كأنهم «فص ملح وداب» خشية من السقوط فى قبضة رجال الشرطة.