رئيس التحرير
خالد مهران

«ضربت حماتي».. تفاصيل دعوى خلع داخل محكمة الأسرة

دعوى تفريق
دعوى تفريق

«ضربت حماتي ودي حاجة أفتخر بيها، بعد ما أهانت كرامتي وقالت لجوزي يطلقني قدام الناس»، كلمات قالتها الزوجة " دينا. ع" أمام محكمة الأسرة وهي تبرر سبب دعواها للتفريق بينها وبين زوجها، لخوفها من رد فعله بغدما تعدت على حماتها بالضرب إثر إهانتها لها والتقليل من شأنها في كل الأوقات وخاصة أمام الناس.

وتابعت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، أنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وأقامت في عقار خاص بعائلة زوجها، وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلة، مؤكدة أن حياتها كانت غير مستقرة مع زوجها بسبب كره حماتها الشديد لها على حد قولها، وتعمدها إهانتها والتقليل منها، دون مبرر أو وجهة حق، الأمر الذى جعل حياتها تشبة الجحيم.

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها قررت احتمال تصرف أم زوجها من أجل زوجها وتربية ابنتها فقط، وحاولت كثيرا تجنب الجلوس رفقة حماتها لتجنب الخلافات والمشاكل معها، وعلى الرغم من ذلك، ظلت الخلافات تطاردها، واستمرت “الحماة” في تصرفاتها وتحريضها الدائم على الزوجة،  «9 سنين عايشة في معاناة مع حماتي، بتشتمني كل ماتشوفني، عايشة خدامة ليها، وبسنع منها ألفاظ مش بسمعها في الشارغ، ولما بشتكي لجوزي يقولي استحملي شوية، وحماتي تزيد في تصرفاتها».

 وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن حماتها ذات يوم ظلت تهينها أمام الجيران وأمام طفلتها، لذا لم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وتعدت على حماتها بالضرب ثم هربت من عش الزوجية متجهة إلى منزل والديها خوفا من ما سيفعله زوجها عقب علمه بما فعلت،  «أنا إنسانة ومقدرتش أستحمل الإهانة أكتر من كده، وخوفت جوزي يضربني أو يخطفوا بنتي ويرموني في الشارع، فهربت لبيت أبويا».
 
وقررت الزوجة التوجهة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى تفريق ضدها متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معها.