الصحة: فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الافريقية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الافريقية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الاستثنائي الثالث للدول الأطراف في معاهدة وكالة الدواء الافريقية، والذي يعقد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، اليوم الأربعاء الموافق ٢٤ ابريل والذى يستمر لمدة ثلاثة أيام.
منظومة العمل الرقابي الدوائي
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان الجلسة الافتتاحية حضرها ممثلين عن 30 دولة افريقية، وجاء فوز "حساني"
ممثلًا عن تجمع دول الساحل والصحراء والذي يضم تحت عضويته 23 دولة افريقية وعربية.
وأشار" عبدالغفار" إلى أن فوز جمهورية مصر العربية بهذا المقعد ياتى تأكيدًا للريادة المصرية في القارة السمراء، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في مجال التصنيع الدوائي وكذلك التطور السريع بمنظومة العمل الرقابي الدوائي في مصر والذي يعتبر نموذجًا عالميًا.
وأضاف " عبدالغفار " ان هذا الفوز جاء تتويجًا للعمل المشترك بين وزارة الصحة والسكان ووزارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن عام 2022 شهد حصول هيئة الدواء المصرية على مستوى النضج 3 من منظمة الصحة العالمية بشأن الجوانب التنظيمية للقاحات والذي يعد ثاني اعلى مستوى في تصنيف منظمة الصحة العالمية للأجهزة التنظيمية الوطنية.
التعاون المشترك في مجال الادوية
وقال "عبدالغفار" إنه خلال المؤتمر، تم عقد الاجتماع العادي الأول لمجلس إدارة الوكالة عقب إقرار تشكيله وانتخاب هيئة المكتب، والذي ناقش بدوره آليات تفعيل عمل الوكالة واعتماد الهيكل التنظيمي، وكذلك الإجراءات المتعلقه بانتخاب المدير العام.
الجدير بالذكر ان جمهورية مصر العربية تعد من أوائل الدول الافريقية التي ساهمت في انشاء وكالة الدواء الافريقية، وتعمل بشكل مكثف مع الدول المشتركة في المعاهدة لضمان التفعيل القياسي لأعمال الوكالة، والتي تهدف إلى دفع التعاون المشترك في مجال الادوية والمعدات الطبية بين دول القارة الافريقية وكذلك تحسين مستوى الجهات الرقابية التنظيمية في مختلف الدول، بالاضافة إلى دعم الإجراءات القياسية للتسجيل الدوائي، الامر الذي ينعكس على جودة المنتجات الطبية المتداولة بالقارة السمراء ويحد من تداول المنتجات غير القياسية أو قليلة الجودة ويرفع من مستوى استعداد الدول لاي طوارئ صحية تهدد شعوب القارة.