في اليوم الثالث لـ حملة "خليها تعفن"..
بائعو السمك بدمياط لـ "النبأ": تجار الجملة وراء ارتفاع الأسعار ولا بد من ضبطها
لاقت حملة "خليها تعفن" ضد غلاء الأسماك قبولا كبيرا على مواقع التواصل وعلى أرض الواقع، حيث ناشد العديد من رواد السوشيال ميديا الحكومة بتوفير منافذ لبيع الدواجن والأسماك بأسعار مخفضة لتشجيع المواطن على مقاطعة اللحوم لحين خفض أسعارها.
وأغلق عدد من تجار الأسماك بمحافظة دمياط محلاتهم ؛ تضامنًأ مع الأهالى الذين دشنوا حملة لمقاطعة الأسماك.
من جانبه، استعرض “النبأ” آراء تجار الأسماك بشأن حملة المقاطعة، حيث أكد “سيد.م” أحد تجار الأسماك بمحافظة دمياط، أنهم يقومون بشراء الأسماك من التجار الكبار بأسعار مرتفعة ومن ثم يضعون هامش ربح بسيط جدًا لذلك لا بد من أن تؤتي الحملة ثمارها ويتم تخفيض الأسعار.
حملة “خليها تعفن”
ونجحت الحملة، خلال أيامها الأولى، في تخفيض الأسعار، ورغم ذلك ما زالت مستمرة وسط إصرار المواطنين على عدم الشراء.
وتستمر المقاطعة حتى انتهاء شم النسيم، وتعرض تجار الأسماك في 8 محافظات مصرية، هي: الإسكندرية، وبورسعيد، ودمياط، والإسماعيلية، والشرقية، وبني سويف، والسويس، والغربية؛ لخسائر فادحة بسبب الحملة.
أسعار السمك بعد نجاح الحملة
وأثرت الحملة على أسواق السمك ببورسعيد بشكل واسع، حيث تراجعت أسعارها منذ اليوم الثاني بنسبة 50 إلى 100%، ووصل كيلو البوري لـ60 بعد 120 جنيهًا.
وتراجع سعر أسماك البلطي بعد أن وصلت لـ100 جنيه، لتصبح بـ60 جنيهًا فقط، والشبار الأخضر انخفضت أسعاره من 250 جنيهًا إلى 100 جنيه، كذلك سمك الشوخرم أصبح بـ50 جنيهًا، أي انخفض سعره بمعدل النصف فكان سعره 100 جنيه.
الدنيس كان بـ240 جنيهًا وبعد المقاطعة 130 جنيهًا، والجمبري كان بـ420 جنيهًا وبعد المقاطعة 230 جنيهًا، وتراجع سعر الكابوريا من 200 جنيه بعد المقاطعة إلى 100 جنيه.
واستجابت عدة محافظات لمبادرة “خليها تعفن”، لمقاطعة الأسماك بعد ارتفاع أسعارها بشكل جنونى، ما تسبب فى عزوف المواطنين عن الشراء وركود حركة البيع داخل الأسواق، وهو ما أيده العديد من بائعى التجزئة، مؤكدين أن تجّار الجملة سبب الأزمة.
وبعد حملة "خليها تعفن" التي أتت بنتائج جيدة إلى حد ما، أطلق رواد التواصل الاجتماعي حملة جديدة بنفس الاسم لمقاطعة شراء اللحوم الحمراء، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، في محاولة لإجبار الجزارين على خفض أسعارها بعد تسجيلها 450 جنيهًا للكيلو.