مظاهرة حاشدة في مدينة ميلانو الإيطالية للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، عن قيام التظاهرة الحاشدة بمدينة ميلانو الإيطالية؛ إسنادًا لغـــزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
وشهدت التظاهرة الحاشدة بمدينة ميلانو الإيطالية ارتفاع أعلام فلسطين، واشتراك المئات من مؤيدي القضية الفلسطينية، سواء من العرب أو الأوروبيين بها.
وكانت قد قمعت الشرطة الفرنسية، قبيل التظاهرة الحاشدة بمدينة ميلانو الإيطالية وتزامنًا مع كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جامعة السوربون، طلابا نظموا تظاهرة قرب جامعة السوربون للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمة ألقاها حول أوروبا في جامعة السوربون، إنه على الرغم من الأزمات الأخيرة مثل فيروس كورونا، فقد تم اتخاذ "خطوات تاريخية" مثل "الوحدة المالية للخروج من الوباء" أو "الوحدة الاستراتيجية" الخاصة باللقاحات.
وتعتبر مدينة ميلانو الإيطالية هي ثاني أكبر مدن إيطاليا من حيث عدد السكان بعد روما وعاصمة إقليم لومبارديا. يبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 1.3 مليون نسمة، في حين يصل عدد سكان منطقتها الحضرية إلى 5،248،000 نسمة مما يضعها في المركز الخامس على مستوى الاتحاد الأوروبي.
ويُشير الزحف العمراني الهائل في مدينة ميلانو الإيطالية الذي أعقب الفترة التي عُرفت بالمعجزة الاقتصادية الإيطالية في خمسينيّات وستينيّات القرن الماضي إلى أن الروابط الاجتماعية والاقتصادية قد توسعت إلى ما وراء حدود المدينة الإدارية، مُشكّلةً منطقةً حضريةً يبلغ عدد سكانها 7-9 مليون نسمة، وتشمل مقاطعات ميلانو، وبيرغامو، وكومو، وليكو، ولودي، ومنزا وبريانسا، وبافيا، وفاريزي، ونوفارا.
وتُعد منطقة ميلانو الحضرية جزءًا مما يُسمّى الموزة الزرقاء، التي تُمثل أعلى مناطق أوروبا كثافةً سكانيةً وصناعيةً.