خسرت أهلي بسببه.. مريم تبكي أمام محكمة الأسرة وتطلب الخلع وحضانة طفلها
"بيضربني ليل ونهار، من أول ليلة ليا في شقته وهو كل كلمة يحاسبني عليها بالحزام، منه لله"، هكذا وقفت "مريم. ع" تبكي أمام محكمة الأسرة تطالب بطلاقها من زوجها، متهمة إياه بالتعدي عليه ضربا لمدة عامين وتعذيبها على أتفه الأسباب.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة في دعوى الطلاق التي تقدمت بها بأنها تعاني منذ عامين من تصرفات وعنف زوجها، ورغم ارتباطهما بعلاقة عاطفية وقصة حب كبيرة، إلا أنها اكتشفت أن كل هذه المشاعر كانت مجرد تسلية، وبالنهاية عاشت معه فى كابوس رغبت في التخلص منه بأي طريقة.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن خطبتها تمت في العام الأول الجامعي، حيث تقدم لخطبتها لكن والدها رفضه لصغر سنهم، وطلب منه الانتظار بعد اتمام الجامعة أوهمها حينها بالحب والغرام، وألح علي أن يتزوجا عرفيا وبالفعل تزوجته عرفيًا، وبعد شهر ونصف فقط اكتشفت حملها لتدخل بحالة نفسية سيئة، " مكنتش عارفة أعمل ايه، روحت لأهلي وحكيت الحقيقة، ضربوني وعاقبوني ووالدي كان هيقتلني، لولا جدي واللي تواصل مع أهل جوزي وتمموا الجواز، وكنت وقتها حامل في الخامس".
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة أنه ومجرد دخولهما من باب الشقة خلع حزامه وانهال عليها بالضرب المبرح دون أي سبب، "بعد علقة موت قالي أنا كنت بتسلى بيكي وطلعتي رخيصة، وأتورطت فيكي وبقيتي مراتى".
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة إلى أنها تحملت ما لم يتحمله بشر من إهانة وضرب مبرح ليل نهار لمدة عامين، وذاقت معه كل الذل، إضافة إلى معايرة والدته لها دائمًا بسوء أخلاقها، ولم يسأل أحد من أهلها عنها طوال هذه الفترة نهائيًا واعتبروها في عداد الموتى، لتأتي القشة التي قصمت ظهر البعير، يوم وفاة عمها.
وأكملت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها في يوم تلقت خبر وفاة عمها، فتوجهت لتقديم واجب العزاء لتوطيد علاقتها بأهلها، لكنه استغل خروجها دون ابنها وفور عودتها رفضوا إدخالها المنزل، وإعطائها ابنها وعندما صرخت بكل قوتها أمام المنزل، خرج زوجها وانهال عليها بالضرب المبرح، " كسرت عضمي في الشارع وقالي ملكيش حاجة عندي، وطردني في نص الليل".
واختتمت الزوجة حديثها أمام محكمة الأسرة مؤكدة أنها حاولت أخذ طفلها بكل الطرق الودية الممكنة لكنها فشلت، فلم تجد أحدا يقف بجانبي مطلقًا حتى أهلها رفضوا استقبالها في بيتهم وطردوها، لذا لجأت لمحكمة الأسرة لرفع عدة دعاوى قضائية منها الطلاق وضم حضانة طفلها.