رئيس حزب «مصر 2000»: الحوار الوطني علامة فارقة في الحياة السياسية المصرية
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر٢٠٠٠، إن الحوار الوطني يمثل "رأس الحرية" في الجمهورية الجديدة، ليس فقط على مستوى الإصلاح السياسي وإنما له دور كبير ومحوري في تعزيز لغة الحوار ودعم ما أسماه بـ "ديمقراطية المساحات المشتركه"، وبأنه بعد مرور عامين على الحوار الوطني يمكننا القول بشكل صريح بأن مصر ما بعد الحوار الوطني لم تعد كمصر قبله، وبأن الحوار الوطني سيظل علامة فارقة في الحياة السياسية المصرية وفي التاريخ المصري الحديث.
وأضاف "غزال" أن من أهم مكتسبات الحوار الوطني أيضًا هو وضع تصور متكامل وشامل لملفات الدولة، إذ أصبح لدينا 3 محاور و19 ملفًا يندرج تحتها مئات القضايا ذات الصلة، كما أن الحوار الوطني كان بمثابة "تقييم شامل" للقوى والشخصيات العامة، بين من يجيد الخطابة ومن لديهم رؤى متكاملة وحلول واقعية.
وأوضح محمد غزال، أن تطلعات المواطن المصري اختلفت ومن حقه أن يحلم بآفاق أعلي مما تحقق، وبالتالي لا بد من أمتلاك الجميع، سواء الحكومة والتنفيذيين والتشريعيين وكذلك النخب السياسية عدة خصائص من أهمها القدرة على مخاطبة الرأي العام والتمكن من صناعة السياسات العامة ذات الأبعاد المتعددة والمتكاملة مع البيئة التشريعية والتنفيذية ذات العلاقة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن مصر تمر بعد بداية ولاية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمرحلة جديدة وصفها بأنها مرحلة "الريادة" بعد اجتياز مرحلتي "البقاء" و"البناء"، وهي مرحلة مختلفة تتسم بخصائص مميزة وتأتي في ظل معطيات داخلية وإقليمية ودولية متباينة.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن لا بد من ضرورة الإسراع بتنفيذ التوصيات وإعادة تفعيل الجلسات التخصصية بما يساهم في بلورة تلك التصورات ورفعها إلى الجهات المعنية لسرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بما يضمن شعور المواطن بنتائج الحوار الوطني وأنعكاس توصياته على حياته اليومية.