«الغيرة مرة».. رقية تطلب طلاق الضرر والسبب.. حماتها
«اتحديت أهلي عشانه، واتجوزت اللي اختاره قلبي وفي النهاية باعني ورماني بعد 5 سنين جواز بعد أول خلاف بيني وبينه»، كلمات وقفت تبكي بها الزوجة "رقية. ع" وهي تبرر سبب دعواها لطلاق الضرر بعد أن قررت حماتها تضيق الخناق عليها بسبب غيرتها العمياء على ابنها "زوج المدعية"، وتقليدها في جميع تصرفاتها ومحاولة التقليل من شأنها دائما.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها تزوجت بعد قصة حب كبيرة دامت لـ7 سنوات، حيث التقت زوجها، وبعد أن تبدلا الإعجاب تقرب منها وبدأ يوقعها في غرامه حتى تمكن من مشاعرها، وبدأ يسيطر على كل شئ في حياتها بحجة أنه أكبر منها، وبعد عامين تقدم لخطبتها وكانت سعيدة للغاية، عكس عائلتها الذين رفضوا الزيجة في البداية بعد أول مقابلة لهم مع والدته، «أهلي حذروني من إمه وأبويا قالي هتتبهدلي، بس الحب كان عاميني، وصممت إني اتجوزه، وهددتهم إني مش هتجوز غيره، وفعلا اتجوزته».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها بعدما تعاملت مع عقلية والدة زوجها، فكرت لأيام طويلة أن تفسخ الخطبة، حيث كانت حماتها تغار منها دائما وتتعامل بعقلية فتاة في عمر العشرين رغم أنها في سن الـ60 ومع قرب موعد الزفاف كانت تزداد الغيرة من بينها، «كان دايمًا أهلي يحذروني من مامته وتصرفاتها لكن مكنتش بصدقهم إنها بتغير مني ومن أي بنت صغيرة، وكمان بتغير على ابنها مني، وبدأت حياة الجحيم بعد ما اتجوزت، الخناق مش بينتهي، والضرب وسيلة جوزي».
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة أن والدة زوجها حاولت تعكير صفو حياتهما بكل الطرق، حتى أنها حكمت على ابنها الخروج من منزلها والسكن بعيد عنها، بالإضافة إلى أنها أصبحت تنسخ حياتها في الشكل واللبس والمكياج، حتي أن حماتها بدأت تجري عمليات للتجميل، وفي هذه الفترة أجبرت ابنها على طلاقها، لأنها لم تتقبل فكرة أنها ستجري عملية وهي في هذا العمر، وبعد أشهر من الطلاق عادت له بعد توسط الأهل بينهما، لكن بعدها ساءت الأمور بينهم أكثر،« فررت أعمل بتوكس في وشي، وبعد ما حماتي شافتني قررت هي كمان تعمل كده، لكن عشان الدكتور حذرهت من خطورة العملية سلطت جوظي يطلقني»
وقرر الزوجان الانفصال لكن والدته طلبت منها أن تتنازل عن حقوقها، وأجبرت ابنها على ذلك ليتخلى عنها للمرة الثانية، وقررت الزوجة أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8102، أحوال شخصية.