بالأسماء.. كلب ضال يعقر 7 أشخاص في قرية تابعة لدكرنس بالدقهلية
استقبل مستشفى منية النصر المركزي التابعة لمحافظة الدقهلية 7 مواطنين عقرهم كلب ضال وذلك في قرية تابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وأصيب 7 مواطنين، بينهم 3 أطفال، جراء عقر كلب ضال فى قرية منشأة عبد الرحمن، التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وجرى نقل المصابين لمستشفى منية النصر المركزى لتلقى العلاج والمصل اللازم.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بوصول 7 أشخاص من قرية منشأة عبدالرحمن دائرة المركز، مصابين بعقر كلب ضال.
وانتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة كل من: «روحية أ.ى.س»، وتبلغ من العمر 42 سنة، ربة منزل، بإصابة فى القدم اليسرى، و«يوسف م.م.ع»، 3 سنوات، بإصابة فى الرأس من الناحية اليسرى والأذن اليسرى، و«أيسل إ.ع.أ»، وتبلغ من العمر عامين، بإصابة فى الذراع الأيسر، كما أصيب «محمد ال.م.ح»، ويبلغ من العمر 76 سنة، بجرح قطعى فى ظهر اليد اليسرى، و«مجاهد ال.م.ح»، ويبلغ من العمر 95 سنة، مصابا بالوجه من الجانب الأيسر، و«أم كلثوم إ.أ.ال»، 32 سنة، بإصابة فى الكتف الأيسر، ونجلتها «ميار م.م.ع»، 4 سنوات، بإصابة فى الفخذ الأيسر والذراع الأيسر.
وتمكن الأهالى من الإمساك بالكلب الضال والتخلص منه، وجرى نقل المصابين لمستشفى منية النصر لتلقى المصل اللازم، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
عضه الكلب
ومن المعروف داء الكَلَب هو فيروس مميت ينتقل إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة بالعدوى. وعادة ما ينتقل فيروس داء الكلب من خلال العض.
وتشمل الحيوانات التي من المحتمل بشدة أن تنقل داء الكَلَب في الولايات المتحدة الخفافيش والقيوط والثعالب والراكون والظربان. وفي البلدان النامية، تكون الكلاب الضالة الأكثر احتمالًا لنقل داء الكَلَب إلى البشر.
حين تبدأ مؤشرات داء الكَلَب وأعراضه في الظهور على شخص ما، فتقريبًا في كل الحالات ينتهي الأمر بالوفاة. ولهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون عرضة للإصابة بداء الكَلَب تلقي لقاحات داء الكَلَب على سبيل الوقاية.
الأعراض
قد تتشابه بشدة الأعراض الأولية لداء الكلب مع أعراض الإنفلونزا، وقد تستمر لأيام.
قد تشمل الأعراض والمؤشرات المُتأخِّرة ما يلي:
الحُمَّى
الصُّداع
الغَثَيان
القَيْء
الهُيَاج
القلق
الارتباك
فَرْط النشاط
صعوبة البَلْع
فَرْط إفراز اللعاب
الخوف عند محاولات شرب السوائل؛ نظرًا لصعوبة ابتلاع الماء
الخوف عند هبوب الهواء في الوجه
الهلاوس
الأَرَق
الشَّلَل الجزئي