مأساة زوجة.. أسماء: حمايا عرف أسرار غرفة نومي وزوجي عاشرني عشان أخلف الولد (خاص)
«قالولي أنت مجرد حبر على ورق، أبوه بيعرف أسرار أوضة النوم، وفي النهاية خطف ابني ورماني في الشارع»، لم تكن تلك سوى كلمات متقطعة ممزوجة بشهقات بكاء "أسماء. ع " والتي لم تتخطى عامها الـ22، وهي تبكي أمام عدسات «النبأ الوطني» وتطلب نقل الحقيقة لتحصل على حقها بطفلها والذي رفض والده تسليمه لها -على حد قولها- رغم حصولها على حكم بحضانة الصغير، بعدما اكتشفت زواج زوجها بابنة عمه قبلها ولم يخبرها، فضلا عن إخبار والده بكل أسرار حياتهما خاصة أسرار غرفة النوم.
الزوجة تتواصل مع النبأ الوطني
وتواصلت الزوجة " أسماء. ع" مع موقع «النبأ الوطني»، تطلب نقل قضيتها حتى تحصل على حقها في حضانة صغيرها، بعدما خطف زوجها وعائلته طفلها الذي لم يتخطى الشهرين -على حد قولها- ورفضوا تمكينها من حضانته، بالإضافة إلى التعدي عليها بالضرب وتهديدها بالقتل والتشويه، لتبدأ الحديث وهي تقول «أنا مش عاوزة حاجة غير ابني عدي، خطفوه من حضني، اتجوزني عشان أخلف ولد، وبعدها رماني».
تعارف بسيط
البداية كانت بزواج "أسماء.ع" من "إسلام.س" بعد تعارف بسيط استمرت الخطبة لشهر واحد وتزوجت لمدة ثلاثة أشهر فقط، ولم تكن تعلم أن نهاية تلك الزيجة محكمة الأسرة، وذلك لصلة العمل التي تربط عمها بزوجها، ليشكر فيه كل من يعرفه، ولكن لم يذكر أحد شيئا عن زواجه بابنة عمه وإنجابه لطفلتين،« اتجوزت وأنا عندي 21 سنة، كنت راسمة أحلام وردية زي أي بنت في سني، فترة خطوبتنا كانت قليلة وفترة جوازنا كانت شهرين بس، اكتشفت في الشهرين دول إن جوازي منه كان أكبر غلطة، أبوه بيتكلم معايا في تفاصيل خاصة جدا، وعارف كل تفاصيل غرفة نومي، ولما اشتكيت لجوزي قالي حقه يعرف اللي هو عاوزه».
تغيير في المعاملة
وتابعت أسماء في حديث خاص مع «النبأ الوطني» أنه بعد خلاف شديد استمر ليومين بينها وبين وزوجها بسبب حديث والد زوجها معها، لاحظت تغيير في معاملة زوجها لها، فضلا عن تغيير ملابسه باستمرار خارج المنزل لتكتشف زواجه بأخرى، ولكن الصدمة لم تكن هنا، بل الصدمة الحقيقية كانت باكتشافها أنه متزوج من ابنة عمه قبل زواجها به، وعلى الرغم من ذلك لم يخبرها، حتى أنه لم يسجل زيجته الأولى بعقد الزواج،« جوزي عنده محلات تموين وأفران عيش، وشغال في الاستيراد والتصدير، ولما اشتكيت لحمايا قالي من حقه يتجوز أي واحدة تعجبه، هو راجل مقتدر ومعاه فلوس، وفي النهاية إنتي مجرد حجة على ورق عشان يعرف يجيب ولد».
والد الزوج بعد مناقشات عديدة هاجمها بالحديث، على حد قول الزوجة لتهرب إلى منزل والديها خوفا منهم، وكانت وقتها حامل في طفلها عدي، لتمكث مع والدتها عام كامل دون أن يسأل عنها زوجها، وبعد إصابتها بعدة أمراض كالسكر والضغط وضعت أسماء، لتقرر والدتها الاتصال بزوجها كي يأتي ليسجل ابنه ويستخرج له شهادة ميلاد، ولكنه لم ينظر حتى لزوجته أو لطفله، «اتصلت بيه وطلبت الطلاق، وفلا انفصلنا لمدة 3 شهور، بعدها اتصل بيا وقالي إنه باقي عليا وعلى ابني، وطلق مراته الأولى، وفعلا رجعت ليه دون قايمة ولا مهر، لكن بعدها بيومين أخد مني ابني، وضرتي وسلايفي وحمايا دخلوا عليا شقتي ضربوني وطردوني وسرقوا دهبي وابني، صرخت وطلبت ابني رفضوا وطردوني نص الليل»، حسبما أكدت في حديثها مع «النبأ الوطني».
طلقها غيابي وعاشرها
اكتشفت الزوجة أن زوجها طلقها غيابيا بعد عودتها لثاني مرة بعد يوم واحد فقط وعاشرها معاشرة الأزواج أثناء الطلاق، على حد قولها، لتصرخ وهي على باب شقتها بعد أن تم طردها بأنها تريد طفلها فهو مريض بالقلب ولكن جحود قلب زوجها وعائلته منعتها منه، لتبدأ تهديدات الزوج يوما بعد يوم، «حاولت اتفاهم مع حمايا لكنه رفض وقالي ملكيش عيال عندنا، احنا خليناه سافر مع والده قبرص، صرخت بكل قوتي ابني 3 شهور، لكنه ضربني بعكازه ورماني في الشارع، وقالي ابني عندك انتي خطفاه وأنا هحبسك».
أسماء تبكي داخل محكمة الأسرة
أكدت أسماء تبكي بحرقة أنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة لكي تطالب بطفلها، مقدمة كل مايثبت تهديدات ضرتها وزوجها لها، وهي تعلم أنه يخطف طفلها وأعطاه لضرتها، مؤكدة أن زوجها يحتفظ بالطفل ربالرغم من ذلك ينكر وجوده رغم أنها أخذت حكم بحضانة طفلها، ولكنها لا تستطيع تنفيذ الحكم.