ما هو سرطان الجلد الطرفي وما علاقته بأصحاب البشرة الداكنة؟
يحتفل العالم في شهر مايو من كل عام، بالتوعية بمرض سرطان الجلد في محاولة لزيادة الوعي بالمرض، وكذلك تثقيف الجمهور الذين قد يمارسون حياتهم اليومية دون تشخيص.
لكن أحد أنواع سرطان الجلد الذي غالبًا ما يتم استبعاده من حملات التوعية هو سرطان الجلد الطرفي، ولكن ما هو سرطان الجلد الطرفي، وما هي الأعراض التي يجب على الناس الانتباه إليها؟ حيث تهدف التوعية هذا العام إلى تشجيع الناس على البحث عن علامات سرطان الجلد الطرفي.
ما هو الورم الميلانيني الطرفي وما أسبابه؟
يظهر سرطان الجلد النخري على باطن القدمين، أو راحتي اليدين، أو تحت الأظافر، وهو نوع نادر نسبيًا من سرطان الجلد يمكن أن يؤثر على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة والمنحدرين من أصل آسيوي.
كما هو الحال مع معظم أنواع سرطان الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فإن سرطان الجلد النهافي لا يرتبط بالتعرض لأشعة الشمس ولكن في كثير من الأحيان يرجع إلى الوراثة.
ومن الصعب ملاحظة الورم الميلانيني الطرفي بسبب مكان حدوثه - على عكس الشامة المتغيرة في الجسم - وبالتالي يمكن أن ينتشر بشكل أسرع بكثير ويُنظر إليه على أنه أحد أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة، مع معدلات وفاة عالية، والأكثر من أي أشكال أخرى من سرطان الجلد.
من هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة به؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بالميلانوما، إلا أنه أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، كما أنه أكثر شيوعا أيضا في الأجيال الأكبر سنا.
كيف تتعامل معه؟
كما هو الحال مع أي نوع من سرطان الجلد، فإن التشخيص المبكر هو أفضل سيناريو، لذلك من المهم فحص باطن القدمين وراحة اليدين بحثًا عن أي تغييرات.
وإذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة، فيمكن إزالته جراحيًا في كثير من الأحيان، وفي الحالات الأكثر تقدمًا، قد يحتاج المرضى إلى خزعة العقدة الليمفاوية، وبناءً على نتائج ذلك يمكن وضع خطة علاجية اعتمادًا على ما إذا كان السرطان قد انتشر أم لا.