«سنين عايش في عذاب».. تفاصيل دعوى إسقاط حضانة داخل محكمة الأسرة
«شوفت معاها العذاب، سنين جواز وأنا بسد ديون عليها ومش عارف سببها إيه، وفي النهاية تصرفاتها المجنونة هتضيع عيالي»، كلمات أكدها الزوج "يس. خ" أمام محكمة الأسرة مبرر سبب دعواه لإسقاط حضانة ضد زوجته، وضم حضانة أطفاله، مقدما مستندات تفيد بصدور حكم حبس ضد زوجته، بسبب تحايلها واستيلائها على مبالغ مالية من مواطنين.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته استولت وعائلتها على مسكن الحضانة آخر شهور من زواجهما، وحرمته من رؤية طفلتيه، فضلا عن صدور حكم قضائي بالحبس ضدها بسبب تصرفاتها وتحايلها وإرتكابها جرائم نصب وغش وتدليس، مشيرا أن كل ذلك حدث بسبب تحريضها على طرده بخلاف سلاطة لسانهم، وتهديدهم له، وسبه وقذفه بأبشع الألفاظ.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأن زوجته طردته من منزله بعد أن اعترض على سلوكها وعائلتها في معاملته، وإصرارهم علي إلحاق الإساءة له، فضلا عن مواصلة ملاحقته بالسب والقذف، ليعيش في جحيم بعد أن حاولت ابتزازه للتنازل عن حقه في مسكن الزوجية لتخطيطها لبيعه لسداد ديونها، ورفضها جميع الحلول الودية للطلاق دون مشاكل.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادرًا فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادرًا على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.