ساب الباب مفتوح.. رد غامض من أحمد العوضي على أنباء عودته إلى ياسمين عبد العزيز
بعدما أن انتهى لقاء الفنانة ياسمين عبد العزيز، مع صاحبة السعادة، النجمة الكبيرة إسعاد يونس، في برنامجها الذي يذاع على قناة دي إم سي، حتى راجت بورصة التكهنات حول عودة الفنان أحمد العوضي، إلى طليقته النجمة ياسمين عبد العزيز، ليستأنفا حياتهما الزوجية معا.
رواج التوقعات حول عودة الثنائي، تعود إلى تأكيد ياسمين عبد العزيز، خلال اللقاء مع صاحبة السعادة على أن أحمد العوضي هو حبها الحقيقي والوحيد، وأنها لم تعتد أن تعيش دون زواج، لأنها جربت الزواج منذ كانت في السابعة عشر من عمرها.
أحمد العوضي يعلق
وعقب انتشار هذه التكهنات، خرج الفنان أحمد العوضي، ليرد عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، وهو الرد الذي وصفه بعض المتابعين، بأنه "غامض وغير حاسم ولا ينفي أو يؤكد وجود مساع لعودتهما".
وقال أحمد العوضي، في منشور على صفحته: "كل الامتنان لياسمين أطيب وأجمل ما قابلت في حياتي، وستظل أيامي معها أجمل أيام عشتها، فلم أر منها إلا كل طيبة وخير، وكانت خير حبيبة وزوجة".
وأضاف: "قلت قبل كدا إنها حبي الوحيد، بينا حب كبير وصل لكل إخواتنا وصدقوه، وكلامنا واعترافنا بحبنا لبعض حتى بعد الانفصال، يعني أن الطلاق ليس معناه انتهاء الحب، لكن معناه انتهاء النصيب".
وتابع: "لكن رجوعنا هو أمر خاص جدا جدا جدا بيننا، فالبيوت قبور لا يعرف ما بداخلها سوي قاطنيها، وكانت رسالتنا لبعض قدامكم، وانتوا إخواتنا إن كل منا يحمل كل مشاعر الحب، بل العشق للآخر".
وواصل: "لكن لو ربنا أراد لينا الرجوع فستتحقق إرادته في ذلك وإن تعذر الرجوع فهي إرادته أيضا".
واستطرد العوضي: "إجابه للسؤال كل واحد منكم بيحب التاني مبترحعوش ليه؟! فإجابتي هي السؤال نفسه: لو هي كدا ما كنا رجعنا فعلا، لكن كما قلت فهي أمور خاصة جدا جدا".
ووجه العوضي رسالة إلى الجمهور قائلا: "عهدنا بيكم وعهدكم بينا كان الاحترام في العلاقة، وكذلك الاحترام في الانفصال، أنا مقدر كل مشاعر إخواتي اللي حبوا حبنا لبعض، لكن رجاء كما قدرتم حبنا، وكنتم شاهدين عليه، كذلك قدروا قرارنا بالانفصال فهو نصيب، ولو احنا قدمنالكم نموذج طيب في الحب، فاحنا بردوا قدمنالكم نموذج طيب في أخلاق النهايات، إعمالا لقول الله تعالي (وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ).
وقال العوضي: "لأنه حقيقي مفيش أجمل من ذكر الفضل بين الناس، وتذكر المواقف الجميلة والأيام الحلوة على مستوى الصداقة أو العمل، ما بالك بين اثنين جمعهما الزواج والحب، فهما أولي بذكر الفضل وقت الانفصال.
وأتم بالقول: "شكرا لمشاعركم الجميلة وسعيكم للخير، الذي إن دل فيدل على طيب أصلكم، وكرم أخلاقكم فأنتم إخواتنا وحبنا لكم قد حبكم لينا وأكتر، وأخيرا كانت وتظل ياسمين هي الحب الحقيقي الوحيد في حياتي".