بسبب لون عينيها.. مريم تطلب التفريق أمام محكمة الأسرة بعد ليلة الدخلة
«ضربني وطردني من البيت في نص الليل ليلة الدخلة، وكل ده عشان بستخدم لينسيز»، كلمات قالتها الزوجة "مريم. ك" أمام محكمة الأسرة وهي تطالب بالتفريق بينها وبين زوجها، بعدما اعتدى عليها بالضرب وطردها ليلة زفافهما، إثر خلعها للعدسات اللاصقة من عينيها.
بدأت رواية القصة على لسان الزوج "عادل. م"، والذي يبلغ من العمر 33 عاما، حيث برر تعديه على زوجته بالضرب بسبب خداعها له، مشيرا إلى أنه ظل يبحث عن فتاة ذات عينين خضراوين من أجل أن يورثهما لأبنائه، لكنه فوجئ بعد الزواج بأن زوجته تستعمل عدسات لاصقة، وأن لون عينيها الطبيعي بني، «ضحكت عليا، فضلت مستني أم عيون خضر، وطلعت بتستغفلني ومركبة لينسز ولون عيونها بني.
البداية كانت بشاب يبحث عن فتاة ذات عيون خضراء فترة طويلة، وكلما تقدم لخطبة فتاه نظر إلى عينيها، وحينما يجدهما ليسا بخضر، رد على أهلها بهدوء بعد أن يغادر بـ كل شيء قسمة ونصيب، حتى أخبره أحد الأشخاص عن مريم ذات الأدب والأخلاق والجمال، وعندما توجه إلى منزلها ونظر إلى عينيها ووجد لونهما أخضر طلب من والدها قراءة الفاتحة والاتفاق، فرح الزوج كثيرا، وتعجل للزواج فقد ظن أنه وجد من يبحث عنها، ولم تسعه الفرحه بلون عينيها،« كنت خلاص فاكر أني خلاص هحسن النسل وعيالي هيطلع لون عنيهم أخضر».
انتهت مراسم الزواج، وأغلق الزوج باب شقته وعندما بدأت الزوجة في خلع ملابسها، أزالت زينتها وعدساتها اللاصقة، حتى تستطيع الاستحمام والنوم، لتتفاجىء بصراخ زوجها عندما رأى لون عينيها الحقيقي، ويسألها كيف خدعته ووضعت عدسات لاصقة، لترد الزوجة « إنت بتهزر صح، هو إنت متعرفش الفرق بين لون العين الحقيقي واللينسيز، كل البنات بتحط لينسيز وبعدين إنت عمرك ما جبت سيرة لون عيني»، ليعنفها الزوج ويعتدي عليها.
صرخت الزوجة أمام محكمة الأسرة وهي تخبر القاضي بأنه نهرها ونعتها بالكاذبة المخادعة، وأكد لها أنه ام يتزوجها حبا بها، ولكنه تزوجها بسبب لون عينيها كي ينجب أطفالا بنفس لون العين، ومن ثم اعتدى عليها وطردها ليلة فرحها،« ضربني وطردني ليلة فرحي يا سيادة القاضي، وكل ده علشان بحط لينسز، وطلع لون عينيا بني، استحالة أعيش معاه تاني»، وقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب دعوى تفريق بينها وبين زوجها بهد اعتداؤه عليها.