بعد ليلة زواج واحدة.. هناء تطالب بمستحقاتها داخل محكمة الأسرة
«عاوزني في صباحيتي أحضر فطار للبيت كله، وحاولت أفهمه إني عروسة لكن هو مش مقتنع، ولما رفضت طلقني»، كلمات وقفت بها الزوجة "هناء. ق" أمام محكمة الأسرة تطالب بحقها في نفقة المتعة والمؤخر وقائمة منقولاتها، بعد أن طلقها زوجها غيابيا في أول أيام زواجها لرفضها خدمة عائلته في أول ليلة من زواجهم، ليعتدي عليها ضربا ويطلقها غيابيا.
بدأت الزوجة أمام محكمة الأسرة تروي قصة الحب التي جمعتها مع زوجها بعدما طلقها في ثاني أيام زواجهما، بعد أن رفضت إحضار وجبة الفطار لوالدته ومساعدتها في إحضاره لباقي أفراد الأسرة، حيث حاولت أن تتحدث معه وتذكره بأنها عروسة، وأن العادات والأعراف تقول إن الأهل هم من يأتون بوجبة الإفطار إلى شقة العروسين، لكنه أخبرها أنه لا مانع من مساعدة والدته، لكنها رفضت ليلقي عليها يمين الطلاق، «كسر فرحتي واتعامل معايا بطريقة صعبة، وفي أجمل ليالي العمر طلقني، نسي كل اللي بينا والوعود والحب».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها هاتفت والدتها وقبل أن تبدأ في المكالمة وجدتها تبكي بحرقة، وعندما سألتها ماذا بكِ؟، أجابتها بأن حماتها أجبرتها على النزول لإحضار وجبة الإفطار معها، مبررة أنه لا يوجد ما يسمى بشهر العسل عندهم، وعندما نشبت مشادة بينها وبين زوجها وتعدى عليها بالضرب وألقى يمين الطلاق.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن والدتها جاءت برفقة والدها مسرعين، ونشبت مشادة كلامية بينهم واصطحبت الأسرة ابنتها، لحين انتهاء الخلافات لكنهم فوجئوا بقيام الزوج بتطليق زوجته غيابيا دون أن يخبرهم، «ضربني ولما أهلي اعترضوا طلقني غيابي، وكل ده عشان إيه، عشان عروسة جديدة».
طالبت الزوجة بحقوقها ومنقولاتها لكنه رفض، لذا توجهت إلى محكمة الأسرة، وأقامت دعوى نفقة متعة ومؤخر من أجل حصولها على مستحقاتها بعد أن طلقها زوجها دون أن يتردد.