على طريقة السفاح.. شاب يتخلص من جارته ويحتفظ برأسها بالثلاجة في السلام
امرت نيابة شرق القاهرة الكلية، بحبس المتهم بقتل جارتة وتقطيعها وإلقاء جثتها في القمامة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
جاء ذلك بعد ان استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال نجلة ضحية جارها في منطقة السلام، والتي قتلت غدرا على يد جارها، وقيامه بتقطيع جسدها إلى أشلاء، والاحتفاظ برأسها في الثلاجة، وذلك بسبب خلافات الجيرة فيما بينهما.
وكشفت نجلة المجني عليها ناهد 10 سنوات، في أقوالها بالنيابة، إن والدتها أخبرتها يوم الحادث بأنها ستنزل إلى الشارع كي تقضي بعض الأغراض، وتقوم بشراء مستلزمات المنزل من مأكل ومشرب، وأنها ستقوم بغلق الباب عليها خوفًا عليها، ولن تتأخر عنها سوى ساعة أو أكثر.
وتابعت نجلة المجني عليها أن والدتها طلبت منها النظر من الشباك لمشاهدتها وهي تنزل من العمارة، وظلت في الشباك منتظرة خروجها إلا أنها لم تخرج من العمارة، وعندما توجهت ناحية باب الشقة، سمعت صوت صراخ مشابهًا لصوت والدتها.
وأكملت الطفلة أنها بعد ذلك سمعت صوت خبط في الشقة بالدور الأول، وظل ذلك الصوت لبضع دقائق، وبعدها انتهى الصوت، موضحة أنها ظلت تنتظر عودة والدتها من السوق، ولكنها لم تعد في ذلك اليوم ولم تتخيل ان تكون والدتها قد قتلت.
وظلت الطفلة في الشقة إلي ان تمكن خال الطفلة من فتح الشقة، والبحث عن شقيقته واخبرته "ناهد" بما حدث وعلى ضوءه قام شقيق المجني عليها الاتصال بالشرطة والابلاغ عن اختفاء شقيقته ورواية الطفلة.
وكشفت تحقيقات رجال المباحث أن المتهم دائم التشاجر مع المجني عليها بسبب خلافات الجيرة، ويوم الواقعة احتجزها داخل شقته ثم قتلها بعدة طعنات، وأن المتهم قطع جثة المجني عليها بساطور، ورمى أجزاء منها في مقالب القمامة، واحتفظ برأسها في الثلاجة لحين التخلص منها في محاولة لعدم كشف جريمته.
إلا ان الشرطة ألقت القبض عليه قبل تمكنة التخلص من رأس المجني عليها، كما قام رجال المباحث بتجميع جثمان المجني عليها من القمامة.
من جانبها امرت النيابة بعرض أشلاء المجني عليها على مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية بشأنها، وتسليمها لذويها لدفنها، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
اعترافات المتهم بقتل جارته في السلام
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة بشرق القاهرة، عن الدوافع التي قادته لارتكاب جريمته، وكيفية ارتكابها، وأرشد عن أماكن توزيع الجثمان المقطع إلى أشلاء بواسطته.
وقال المتهم إنه نشبت خلافات بينه وبين المجني عليها «سيدة النهضة» المقتولة، وهددته بشكواه وتحرير محضر في حال لم ينصع إلى طلباتها، فقام بقتلها، وتقطيع جثمانها، وتوزيعه على 3 أماكن متفرقة، واحتفظ برأسها داخل ثلاجة منزله.
وأضاف المتهم أن رائحة الجثمان بدأت تفوح من شقته، فحاول سد الأبواب والنوافذ ووضع الرأس في الثلاجة، حتى طرقت جارته الباب، وبفتحه تفاجأ بقوة أمنية تقتحم المنزل وتم القبض عليه، وأرشد عن مكان الرأس وباقي أشلاء الجثمان، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.