الورقي
20 ألف طن حصيلة توريد محصول القمح لهذا الموسم بدمياط حتى الآن
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، عملية توريد محصول القمح لهذا الموسم بالشون والمخازن، التي تم تجهيزها قبل إنطلاق موسم التوريد الذي سيستمر حتى منتصف أغسطس المقبل.
وأكدت محافظ دمياط في بيان لها، أن إجمالي المساحة المنزرعة من القمح هذا العام بلغ 36138 فدان، تم حصاد 15650 فدان، وبلغ معدل الزيادة في انتاجية القمح هذا العام بلغ 5000 فدان، كما تم توريد كمية بلغت 19873 طن و721 كجم
وأكدت الدكتورة منال عوض، على الجهات المعنية بالإشراف على المنظومة والتى تتمثل فى مديريتى الزراعة والتموين بالعمل على انتظام عملية التوريد، موجهة أيضًا بالتيسير على المزارعين ورصد اى معوقات والعمل على حلها فورًا.
يتم توريد القمح بعدد 6 شون تابعة للبنك الزراعى بكفر سعد وفارسكور والسرو والزرقا، بالإضافة إلى شونة مطحنة السيالة والسنانية بدمياط ومضرب الزرقا.
ومن جانبه، تابع المهندس سميح عبد السميع، وكيل وزارة الزراعة بدمياط والمهندس أحمد هيكل، مدير المكتب الفني بالمديرية والمهندس رضا البياع، مدير إدارة الأراضي والمياه والبيئة بالمديري زراعات القمح، وتم التأكيد على انتظام توريد القمح بكافة المواقع التخزينية بالمحافظة، مشددا على ضرورة متابعة التوريد وتقديم كافة الخدمات الفنية للمزارعين خلال فترة الحصاد.
وفى وقت سابق أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية، جاهزية الصوامع والشون لتخزين محصول القمح الجديد الوارد من المزارعين خلال موسم 2024، الذي يبدأ منتصف أبريل القادم.
وقال اللواء شريف باسيلي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين - في تصريح له إن الوزارة لديها طاقات تخزينة تصل لـ 5.5 مليون طن، حيث ستعمل على استلام القمح المحلي من المزارعين في جميع الصوامع التابعة لوزارة التموين، إضافة إلى صوامع القطاع الخاص والهناجر والبناكر.
وأشار باسيلي إن الوزارة تستهدف إنشاء 60 صومعة حقلية على مستوى الجمهورية، حيث تم تنفيذ 6 منها ويجرى استكمال الباقي تباعًا، لافتًا إلى أن هناك خطة لزيادة الطاقة التخزينية الصومعة الواحدة؛ لتصبح 10 آلاف طن بدلا من 5 آلاف طن.
وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة الدولة لزيادة الطاقات الإنتاجية من الدقيق البلدي والفاخر؛ حتى يمكن توفير احتياجات البلاد من الدقيق الخاص بإنتاج الخبز المدعم والذي يقدر حجم الانتاج اليومى من 250 – 270 مليون رغيف.
وأشار إلى أن زيادة التوريد المحلي يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وسد الفجوة بين الاستهلاك، مؤكدًا ضرورة تشجيع المزارعين على توريد محصول القمح إلى الدولة خاصة مع زيادة الحوافز المقدمة لهم.
