المركز يروج للفكر الماسوني.. نبيه الوحش يفتح النار على أعضاء «تكوين»
سادت حالة من الجدل بين أوساط المجتمع المصري، حول تأسيس مركز "تكوين" للفكر المستنير، والذي يتبنى في أهدافه المعلنة تعزيز الفكر الحر، والنقاش المفتوح في المجتمع العربي، وتشجيع البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا الدينية والفكرية.
عدد أعضاء مركز تكوين ومناصبهم
ويضم المركز 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، والدكتور يوسف زيادن وإسلام بحيري، والكاتبة الصحفية التونسية ألفت يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر.
جميعهم مواقفهم مثيرة للجدل
واشتهرت هذه الأسماء مؤخرا بمواقف مثيرة للجدل، فأحدهم سخر من قيام صيدلي بقراءة القرآن في محل عمله، وأخرى سخرت من شعيرة الأضحية باعتبارها عملا غير إنساني، فيما اعتبر آخر نفسه أهم من عميد الأدب العربي طه حسين، كما سبق أن أبدى أحدهم عدم فهمه للغة العربية، وآخر أثارت أفكاره جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والثقافية، وواجه انتقادات من بعض مشايخ الأزهر والسلطات الدينية، واتُهم بالتبشير بالعلمانية، وازدراء الدين، وتم سجنه في عام 2015 لمدة 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لكن تم الإفراج عنه لاحقًا.
نبيه الوحش المحامي يكشف ل النبأ
وفي هذا السياق قال نبيه الوحش المحامي، إن أعضاء مركز تكوين الذين يدعون إلى الفكر المستنير؛ جميعهم عليهم علامات استفهام، لافتًا إلى أن هذا المركز يبدو أن أهدافه الحقيقة غير معلنة وما خفي كان أعظم، حيث إنه يكرس لمبدأ الماسونية العالمية لما يتضمنه من أفكار غربية هدامة ويدعون بأنها مستنيرة.
وأضاف «الوحش» لـ«النبأ»: «لو افترضنا جدلًا أن هذا المركز يقدم بالفعل فكر مستنير، ولكن أعضاءه غير مؤهلين لذلك بأنهم جميعهم عليهم علامات استفهام كثيرة، والبعض منهم شكك في الثوابت الدينية من القرآن والسنة».
المركز يروج للفكر الماسوني
وأشار الوحش إلى أن هذا المركز يروج للفكر الماسوني، متابعًا: «من اسمه كده يدل على أول سفر التكوين واول وكر من أوكار الماسونية العالمية هو وكر التكوين.. أظن عرفتوا دلوقتى خطر هذه القناة ومدى كرهها للإسلام والثوابت الأخلاقية والدينية والوطنية وعلى جميع الجهات الرسمية التحرك وغلقها فورا وتقديم هؤلاء للمحاكمة بتهمة إزدراء الدين الاسلامى والشرائع السماوية الأخرى».
إسلام بحيري من مواليد محافظة سوهاج
وأشار الوحش إلى أن المدعو إسلام بحيري، للأسف من مواليد محافظة سوهاج، لافتًا إلى أنه من أصحاب السوابق، وذكر أحد الوقائع فى دولة الكويت، حيث قام بالنصب على إحدى السيدات، وحصلت على حكمين بحبسه، إلا أنه استطاع الهروب من الكويت إلى مصر، وإلى الآن لا زال الحكم موجود عليه، يعني يعتبر إسلام بحيري من أصحاب السوابق.
إسلام بحيري خريج كلية حقوق
وتطرق الوحش إلى أن إسلام بحيري للأسف خريج كلية الحقوق سنة 1996 وجاء إلى القاهرة للعمل بالصحافة، وتحديدا فى مجلة رزواليوسف أسبوعين وطردوه، وبعدها ذهب إلى جريدة الأسبوع وطردوه أيضا، وفجأة سافر إلى إنجلترا في منحة من جامعة ولز، وحصل على شهادة فى قسم الاستشراق الدينى وهى كيفية التعامل مع التراث الدينى الإسلامي والتشكيك فيه.
وتابع: «رسالته منقوله بالنص من كتاب مستشرق مجرى يهودى لما جه مصر تلقفه ساويرس وشغله فى إحدى المواقع الإخبارية الخاصة واخترع له وظيفة رئيس قسم الدراسات الاسلامية للتشكيك فى التراث الإسلامى ووقتها كتب مقال يهاجم فيه التراث الإسلامى».
وقال «الوحش»: «أنا بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن الغيورين على الثوابت الاسلامية من قرأن كريم وسنة مطهرة وتراث عظيم لن اتنازل عن حبسه وباقى الأعضاء بمركز تكوين المجندين لهدم الدول المصرية من الولايات المتحدة الإرهابية والكيانات الصهيونية الغربية.
تقديم بلاغ ضد إسلام بحيري
وأكد الوحش أن أحد رجال الأعمال من مدينة الإسكندرية تقدم ببلاغ للنائب العام ضد إسلام بحيري وهو انضم له وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، مشيرا إلى أن النائب العام اتخذ إجراء بغلق مركز تكوين وهذا الإجراء يعد خطوة إيجابية ضد هؤلاء.