«خطف بنتي».. مي تستغيث بمحكمة الأسرعة في دعوتي طلاق وحضانة
«خطف بنتي واداها لمراته الجديدة، ورفض يطلقني عشان يسرق حقوقي الشرعية بعد ما طردني من البيت»، كلمات جاءت على لسان الزوجة "مي. م" أمام هيئة محكمة الأسرة وهي تطالب بطلاقها للضرر، وضم حضانة طفلتها، متهمة إياه بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وحق الحضانة ورعاية طفلتها الصغيرة، ومنحه طفلتها لزوجته الجديدة.
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها عاشت حياة مليئة بالأذى برفقة زوجها، بسبب عنفه وساديته تجاهها، حيث كان يخطط دائما للإنتقام منها بلا سبب، حيث شهر بسمعتها وألحق بها الضرر المادي والمعنوي، «أنا شوفت معاه أيام ما يعلم بيها إلا ربنا، لما هو بيكرهني اتجوزني ليه، مش قادرة أستحمل تاني وفي النهاية طردني من بيتي واتجوز واحدة تانية».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن زواجها استمر لما يقرب من 7 سنوات من الجحيم، حيث الضرب والإهانة والذل، ليقرر الزوج الزواج بأخرى، ولكنه قبل ذلك ساومها على التنازل عن حقوقها الشرعية مقابل طفلتها _ على حد قولها_ لتضطر للإذعان للأمر الواقع، وتتنازل عن حقوقها تحت ضغط لتعيش مع طفلتها، لكنه تخلف عن تنفيذ الاتفاق، وطوال الشهور الماضية تركها تموت بحسرتي علي فراقها، «شوفت اللي محدش شافه، حتى مراته الجديدة كانت بتتحكم فيا وفي بنتي، اتنازلت عن كرامتي عشان خاطر بنتي، لكن في النهاية طردني وقالي بنتك مش هتشوفيها، ومراته هي اللي هتربيها».
لتقرر الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر، ودعوى ضم حضانة لطفلتها.