سلوى أمام محكمة الأسرة في دعوى طلاق ونفقة.. والسبب مراته الجديدة
«طردني من بيتي واتجوز عليا، وقفت جنبه سنين طويلة، وفي النهاية بيقولي بيت مراتي الجديدة»، هكذا وقفت الزوجة "سلوى. ن" أمام محكمة الأسرة تطالب بطلاقها للضرر الواقع عليها من زوجها، فضلا عن حقوقها الشرعية ونفقتها هي وطفلتها، بعدما طردها زوجها من منزلها وزواجه بأخرى على منقولاتها.
البداية قالتها الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها تزوجت من ابن عمها منذ ما يقرب من واحد وعشرين عامًا، ورزقت منه على فراش الزوجية بأربعة أطفال أكبرهم في المرحلة الجامعية وأصغرهم في المرحلة الإعدادية، ووقفت بجواره حتى كون مستقبله وأصبح من كبار التجار في المنطقة _على حد قولها_، وكانت كلما يضيق به الحال أخرجت له أموالها وذهبها يتصرف بهما حتى يعود بقوة مرة أخرى، «كنت غبية، وافقت بيه وبظروفه، ووقفت جنبه وبعت دهبي وورثي عشان يكون راجل وله إسم في السوق، وفي النهاية غدر بيا».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنه لم يشفع لها عند زوجها النسب ولا المال ولا القرابة، ورغم أنها كانت تعطيه كل أموالها وميراثها لم تغكر يومًا في تأمين نفسها ولا أولادها، واكتفت بأن تعيش مستكينة في كنفه دون التخطيط لأي شيء، حتى مرضت فجأة وبدلًا من رعايتها عقب مرور شهور وجدته يدخل عليهت في منزلها ويخبرني أنه تزوج وسيحضر زوجته في شقتها، وعندما رفضت طردها.
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأن زوجها طردها حينما رفضت زواجه بأخرى، وطالبته بسد أموالها لها، ولكنه لم يستجب لها فقررت التوجه لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق وإقامة دعاوى نفقة ومسكن حضانة خاص.