سهام في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: «ظلم عياله وقهرهم»
«بعد 12 سنة جواز، طلقني غيابي عشان يتجوز واحدة جديدة، ظلم عياله وقهرهم»، كلمات بدأت بها الزوجة "سهام. ك" أمام محكمة الأسرة تبرر سبب دعواها لنفقة ثلاثة أطفال من والدهم.
بدأت الزوجة برواية قصة زواجها والتي بدأت منذ 12 عاما، من ابن عمها، ليتم تكليل الزواح بثلاثة أطفال أنجبتهم على فراش الزوجية، «اتجوزت ابن عمي جواز تقليدي، كنا عايشين في بيت واحد، كبرنا سوا واتربينا سوا وكانت تقاليد العيلة، إننا نتجوز».
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأنها وقفت بجانب زوجها حتى تمكن من بناء عقار كبير عقب قيامها بعمل قرض له بذهبها واشترت له «جهاز دي جي»، حيث بدأ يؤجره في الأفراح الشعبية وفي القاعات الكبيرة حتى كون ثروته، وصار من أكبر رعاة الأفراح في المنطقة، مضيفة أنها بعد عامين من الزواج بدأت الخلافات تدب بينهم بشكل كبير، «بدأ بعدها يخبي عني فلوسه وتجارته، ومش عارفة عنه حاجة، واكتشفت إن فيه علاقة بينه وبين واحدة تانية».
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة، إلى أنها غلمت بتلك العلاقة وواجهته، ليخبرها دون تردد أنه سيتزوج من تلك الإخرى، فما كان منها إلا أنها طلبت الطلاق،«فعلا طلقني غيابي، وضحى بيا وبعياله الـ3 بكل سهولة، وكأن العشرة اللي بيني وبينه اتبخرت».
وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها تزوج بعد شهرين فقط من تطليقها غيابيا، ولكن لم تكن تلك بكارثة، بل الطامة الكبرى عندما فوجيء الجميع بفرح كبير وزفة لإحياء فرح الزوج، ليصاب أطفاله باكتئاب شديد، فضلا عن أنه لم يرسل لهم أي مثروفات شخصية، لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب نفقة صغارها.