خالد الجندي: هناك محاولات لإسقاط رموز الدين لإفساح الطريق للجيل اللاديني القادم
قال الشيخ خالد الجندي، إنه لم يتبق «شيخ» -رجل دين- على الساحة إلا وتعرض لمحاولة الاغتيال المعنوي، مُشيرًا إلى أن محاولات إسقاط الرموز الثقافية والفنية لها أسبابها، كما أن إسقاط الرموز الدينية لها أسبابها أيضًا.
خالد الجندي: هناك محاولات لإسقاط رموز الدين لإفساح الطريق للجيل اللاديني القادم
وبحسب «الجندي»، ترجع أسباب إسقاط الرموز الدينية إلى إفساح الطريق للجيل اللاديني القادم، والذي يهدم كل الثوابت، والبعض يستخدم الرموز الدينية في محرقة حتى لا يلجأ إليهم أي مواطن، مُشيرًا إلى أنه كان هناك حملات ضد عدد من «الشيوخ»، على السوشيال وكانت هناك عاصفة بدأت من رمضان بأن لا يستمع المواطن لبعض الشيوخ وجاء بعدها عاصفة التجديد الديني المصطنع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن تجديد الخطاب الديني تعبير قاصر؛ لأن الخطاب أحد منتجات العقل التي تظهر في العديد من الصور، مشددًا على أن الكلام هو نتيجة للتفكير وبالتالي الأولوية إصلاح الفكر الذي يمكن تعريفه، مؤكدًا أن مهمة التفكير تتركز في ضبط الأمور ومعرفة ما يجب ومتى يجب وكيف يجب.
واختتم الشيخ خالد الجندي، حديثه في هذا الشأن، قائلًا: لا بد من تقسيم الفكر والعقل إلى قسمين كي يضع الأمور في نصابها الصحيح، موضحًا أنه يرى أن تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد الفكر الديني أولًا، وإذا لم نقم بهذه المهمة على أتم وجه واستعداد ربما يحاول البعض أو غير المؤهلين لذلك القيام بهذا الدور.