اعترافات صادمة لأم قدمت ابنها لتجار الأعضاء البشرية في بورسعيد
حالة من الصدمة أصابت أهالي بورسعيد، بعد الكشف تفاصيل الواقعة الصادمة التي أثارت الرأي العام في مصر، عقب الكشف قيام أم بورسعيدية لتخدير طفلها من أجل تقديم لتجار الأعضاء، للحصول على مكاسب مالية، الأمر الذي أثار جدلا كبير حول كيفية قيام الأم بمثل هذا الأمر والتضحية بنجلها من أجل حفنة أموال.
اعترافات صادمة
فجرت اعترافات سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لتقديمه لشبكة تجارة الأعضاء مفاجأة جديدة في القضية المتداولة أمام جهات التحقيق.
كشفت التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها "هـ.ث.م.د"، عن وجود ضحية ثانية كانت تخطط ليكون مصيره نفس مصير ابنها، وهو ابن خالتها وهو طفل أيضا في نفس عمر ابنها تقريبا.
اتضح من المحادثات بين سيدة بورسعيد وبين الطرف الثاني المتهم في القضية إرسال صور ابن خالتها إليه واتفاق بينهما بشأنه، وذلك بعدما طلب منها تجهيز ولد ثاني بعد ابنها.
وكانت التحقيقات قد كشفت تواصل السيدة مع شخص يقوم بشراء الأعضاء عبر موقع للتواصل الاجتماعي وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على أموال، ومن بين المطالب تصوير طفلها عاري تمامًا وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة مخدرة زائدة، فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى إحدى مستشفيات بورسعيد، وهناك جرى غسيل معدة له.
وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في القليوبية والعثور على محادثات بينه وبين والدة الطفل يتفقان فيها على تنفيذ الجريمة.
ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة، وتُواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.
كانت النيابة العامة قد كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.