عاجل.. انتحار شخص داخل شقة بمساكن المستشفى بسنورس في الفيوم
عثر على جثة شخص منتحرا في ظروف غامضة بأحد العقارات بمساكن المستشفى العام بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
العثور على جثة شخص منتحرا بمساكن المستشفى العام
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الفيوم، إخطارًا يفيد بالعثور على جثة شخص مشنوقا ومعلق بحبل داخل شقته بمساكن المستشفى بدائرة مركز سنورس.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم، إلى مكان الواقعة، وتبين العثور على جثة شخص مفارقا الحياة نتيجة قيامه بالانتحار شنقًا داخل شقة بمساكن المستشفى العام.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
واستمع رجال المباحث بمركز شرطة سنورس لأقوال أسرة الضحية لمعرفة دوافع وأسباب الإنتحار، وكشفت ملابسات الواقعة.
حكم الانتحار في الشريعة الإسلامية
وفي هذا السياق، ذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الانتحار في الاسلام، أنّ المنتحر ارتكب كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنّه لا يخرج بذلك عن الملة، ويظل على إسلامه، ويصلى عليه ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين؛ فقال شمس الدين الرملي: «وغسله (أي الميت) وتكفينه والصلاة عليه وحمله ودفنه فروض كفاية إجماعا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتل نفسه وغيره».
وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن حكم الانتحار في الإسلام، أنّه حماية للنفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، فقال المولى عز وجل: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما».
واعتبرت الدار أنّ الانتحار إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس، وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.