تلك الأطعمة تساعد على زيادة الرغبة الجنسية
يمكن أن يلعب الطعام دورًا مهمًا في رفع الرغبة الجنسية في العلاقة الزوجية، فالهرمونات التي تؤثر على الرغبة الجنسية، يمكن أن تتولد من الطعام والوجبات الغذائية؛ لذلك، كلما كانت أمعائنا أكثر صحة، كلما أصبح إنتاج الهرمونات لدينا أكثر كفاءة، وكلما كانت حياتنا الجنسية أفضل نتيجة لذلك.
هرمونات الرغبة الجنسية
الهرمونان الرئيسيان اللذان يحكمان الرغبة الجنسية هما الاستروجين والتستوستيرون، وعلى الرغم من أننا نعتبرهما هرمونات ذكورية وأنثوية على التوالي، إلا أن الحقيقة هي أن كلاهما يلعبان دورًا حاسمًا في الوظيفة الجنسية لكلا الجنسين.
وتعد بكتيريا الأمعاء - والتي تسمى ميكروبيوم الأمعاء - أمرًا أساسيًا عندما يتعلق الأمر بتنظيم هرمون الاستروجين، في حين أن ميكروبيوم الأمعاء غير المتوازن يمكن أن يسبب التهابًا يتعارض مع إنتاج هرمون التستوستيرون.
فيما يلي ستة من أكثر الأشياء فعالية التي يمكننا القيام بها لتحسين عادات الأكل ودعم عملية الهضم وتغذية أمعائنا لتشجيع التوازن الهرموني الصحي.
تناول الطعام بوعي
يساعد التباطؤ في إيقاف استجابتنا للضغط النفسي حتى نضمن أننا نتناول الطعام في حالة هدوء، وهو أمر بالغ الأهمية لعملية الهضم الجيدة، فقم بإزالة كل ما يشتت انتباهك، وتذوق كل لقمة، وامضغ طعامك بشكل صحيح.
الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك
وهي الأطعمة التي تحتوي على أشكال مختلفة من الألياف التي تغذي البكتيريا الجيدة التي تعيش في أمعائنا، وتشمل المصادر الجيدة للبريبايوتك التفاح والموز الأخضر (غير الناضج) والهليون والخرشوف والشوفان والتوت والفاصوليا والخضروات الخضراء.
الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك
هذه هي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية أو غيرها من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي تساهم في تكوين ميكروبيوم صحي في الأمعاء، وتشمل أمثلة الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك الزبادي الطبيعي والكافيار.
تنوع نظامك الغذائي
إحدى أفضل الطرق لدعم صحة أمعائك هي تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة قدر الإمكان، حيث يؤدي ذلك إلى تحسين مجموعة العناصر الغذائية التي يمكن لجسمك الوصول إليها، فحاول تناول خضروات جديدة كل أسبوع - حتى لو كانت مجموعة مختلفة من نفس الخضروات - واستمتع بتجربة المكونات الجديدة.