تفاصيل تأبين جامعة القاهرة للراحل للدكتور فتحي سرور (صور)
أقامت، جامعة القاهرة، مساء أمس، حفل تأبين للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة، تقديرًا لمكانة الراحل ودوره الكبير في الحياة السياسية المصرية.
تفاصيل تأبين جامعة القاهرة للراحل للدكتور فتحي سرور
وتم خلال حفل التأبين عرض فيلم وثائقي عن سيرة ومسيرة الدكتور أحمد فتحي سرور، تناول أهم محطات حياته العلمية والمهنية وأبرز إنجازاته ومواقفه الوطنية، كما تضمن الفيلم العديد من الشهادات من زملاء الدكتور سرور وتلاميذه وأصدقائه.
وألقيت خلال حفل التأبين العديد من الكلمات المؤثرة في رثائه، وأشادت بمسيرته الحافلة بالإنجازات ومواقفه الوطنية.
وتحدث المستشار عمر مروان وزير العدل، في كلمة له عن مناقب الدكتور فتحي سرور، واصفًا إياه بأنه عَلم من أعلام مصر حجز لنفسه مكانة متميزة في تاريخها الأكاديمي والقانوني والتنفيذي والبرلماني باعتباره أستاذًا في القانون الجنائي وفقيهًا دستوريًا جمع بين العلم والإدارة والسياسة فهو تركيبة يصعب تكرارها على الأصعدة الوطنية والعربية والدولية، مضيفًا أن الراحل كان له أياد بيضاء من خلال تجربته مع طلابه وزملائه وله بصمات مؤثرة وسجل حافل، مؤكدًا أن الراحل أدى واجبه على أكمل وجه وسيظل علامة فارقة ومصدر إلهام لكل من يرغب في التميز.
كما أشاد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالدكتور فتحي سرور قائلًا "إنه ترك خلفه رصيدًا علميا كبيرًا لكي يكون مرجعًا ومرجعية لكافة القانونيين من الأساتذة وأعضاء النيابة العامة، مضيفًا أن الراحل كان صاحب مدرسة علمية كبيرة وكان يحظى بحب الجميع وهذا ما يعكسه حضور العديد من القامات القانونية والشخصيات المهمة وممثلي البرلمان وممثلي عدد من سفارات الدول العربية، وهو تقدير كبير للراحل".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، إن حفل التأبين الذي تقيمه جامعة القاهرة وكلية الحقوق يأتي عرفانًا ووفاءً لقامة عظيمة من قاماتها وتكريمًا لسيرته الحافلة بالعطاء والوطنية، مؤكدًا أن كلية الحقوق تفتخر لانتساب الدكتور أحمد فتحي سرور وتخرجه فيها، فهو قامة كبرى ونموذج متميز وفريد تفانى في خدمة العلم والعمل القانوني على مستوى مصر والعالم العربي، وله إسهامات بحثية باللغات العربية والفرنسية وأصبحت من أمهات المراجع على مستوى العالم، لافتًا إلى حصول الراحل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى 3 مرات، وجائزة الدولة التشجيعية في القانون الجنائي، والدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة بولونيا في إيطاليا.