دفاع سفاح الإسماعيلية.. المجني عليه اعتاد اغتصاب المتهم لمدة 15 عام
قضت محكمة النقض صباح اليوم الأربعاء، تأييد حكم الإعدام شنقا على المتهم عبد الرحمن نظمي في القضية المعروفة إعلاميا بـ" سفاح الإسماعيلية"، الذي فصل رأس المجني عليه عن جسده وحملها في يده وسار بها في شوارع محافظة الإسماعيلية منذ عدة سنوات.
واستندت دفاع المتهم سفاح الإسماعيلية، عبد الرحمن نظمي، إن مشكلة المتهم بدأت منذ طفولته منذ أن كان طالب بالصف الخامس الابتدائي عندما كان يقوم المجني عليه الذي كان يعمل عامل نظافة في المدرسة المقيد فيها المتهم، بالاعتداء المتكرر على الأخير جنسيًا.
وأضافت دفاع المتهم: المجني عليه كان بيعتدي اعتداء متكرر على المتهم جنسيًا وهو كان لسه طفل مش فاهم ولا عارف يتكلم في اللي بيحصل معاه، والمجني عليه كان بيبتزه بهذا الاعتداء، والأطفال في الوقت دة كانوا بيخافوا يتكلموا في الموضوع دة.
وأكدت دفاع سفاح الإسماعيلية، أن الاعتداء المتكرر على المتهم من المجني عليه استمر لمدة 15 عام تقريبًا، موضحة أنه بعد مرور 15 عاما على هذا الاعتداء كان يقف المتهم في شارع طنطا بمحافظة الإسماعيلية الساعة الثانية بعد الظهر يوم الواقعة، وكان يعمل في تنظيف الأسماك فمر عليه المجني عليه للتحدث معه.
بعد ان تطلب الاعتداء عليه جنسيًا.. دمه فار فمسكه دبحه بالسكينة
وأشارت دفاع المتهم، إلى أن موكلها كان أعطى للمجني عليه مكواة فرد خاصة بالشعر وطلب منه أن يقوم بإصلاحها، فعندما مر المجني عليه على دبور المتهم في محل عمله أخبره بأنه انتهي من إصلاح المكواة، ثم طلب منه أن يأتي ليأخذها ولكن بشروط، مشيرًا إلى أن المجني عليه كانت شروطه أن يأتي إليه دبور للاعتداء عليه جنسيًا وهدده بأنه أذا لم يأتي سيفضح أمره.
وقالت دفاع سفاح الإسماعيلية: المتهم قال في التحقيقات إنه طلب منه يجيله عشان يعتدي عليه، وقال إنه لما سمع كده دمه فار فمسكه دبحه بالسكينة اللي بيشتغل بيها في تنضيف السمك وفصل رأسه عن جسده وحطها في شنطة ومشي بيها في الشارع.