الورقي
عادل بدعوى نشوز داخل محكمة الأسرة: «عايش مأساة مش جواز»
«خلعتني من سنتين، وبعد محايلات من أهلها عشان نرجع، عشت نفس المأساة»، بتلك الكلمات وقف الزوج "عادل. م" أمام محكمة الأسرة، يطالب بإثبات نشوز زوجته، ومتهما إياها بالخروج عن طاعته وطردها له من مسكن الزوجية، واستيلائها على متعلقاته الشخصية.
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، بأنه لاحق زوجته بدعوي نشوز لإثبات عنفها ضده، واعتيادها الكذب عليه، فضلا عن تبديد أمواله ثم الادعاء بأنه بخيل وبحرمها من حقوقها، وإصرارها على التشهير بسمعتي، ليعيش في جحيم بسبب عنفها ولسانها السليط، والتحايل وحرمانه من رؤيه أطفاله لابتزازي لسداد مبالغ مالية غير مستحقة لها.
وأضاف الزوج أمام محكمة الأسرة بأنه رأى العذاب طوال 5 سنوات زواج، والنتيجة كانت ملاحقته بدعوي خلع للمرة الثانية، وحصولها على قائمة منقولات جديدة ومصوغات جديدة وضياع أمواله مجددا، ومطالبته بنفقات تتجاوز 60 ألف جنيه شهريا، بالإضافة لرفضها تنفيد الاتفاقات التي عقدها مع عائلتها كشرط للرجوع لها.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
