نائب رئيس مجلس القبائل المصرية والعائلات يتحدث عن تداعيات إصدار مذكرة بحق “نتنياهو”
قال محمد غزال، نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، إن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير الدفاع "يوآف جالانت" بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية الأحداث في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، هو تحول غير مسبوق بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف "غزال" أن الغرب عندما أسس هذه المحكمة كان يستهدف أن تكون سيفا مسلطا على رقاب حكام دول إفريقيا وروسيا الذين لا يعملون وفق الأهداف والسياسة الغربية، ولم يتخيلوا أن هذا السيف سوف يصيبهم ذات يوم في مقتل، لذلك كان هذا القرار بمثابة صدمة على الغرب وبالأخص على الإدارة الأمريكية.
وتابع: رئيس الوزراء “نتنياهو” يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهو ما دفع المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بإصدار أمر اعتقال.
وأوضح محمد غزال، أن القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية هو انتصار للدبلوماسية والرؤية المصرية التي قررت في وقت دقيق توجيه الاتهامات إلى إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية وتذهب إلى المحكمة الجنائية منضمة إلى دول جنوب إفريقيا لكي تعلن مصر لأول مرة منذ أن وقعت إتفاقية السلام مع العدو الإسرائيلي منذ ما يقرب من خمسة عقود أن تتهم إسرائيل بأنها ارتكبت جرائم حرب وأن تتهم رئيس حكومتها وزير دفاعها بتهمة الإبادة الجماعية.
وأكد نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، أن تعامل الدولة المصرية مع الأزمة في قطاع غزة جمع بين الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني من جهة ودون التفريط في ثوابت الأمن القومي، واتسم بالحزم أمام ازدواجية المعايير الدولية والجموح الإسرائيلي بالفعل وليس بالشعارات من جهة أخرى.
وأشار محمد غزال نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، إلى أن لا أحد فوق القانون، ولا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أن يكون استثناء في منظومة العدالة والقوانين الدولية والإنسانية.