حيل شيطانية يستخدمها سفاح التجمع لاستدراج «فتيات الليل» وتعذيبهن حتى الموت.. صور
حكايات مفجعة لـ سفاح التجمع الخامس «قاتل فتيات الليل» داخل أركان «غرفة الموت» بشقته، بعدما عرّض ضحاياه من «الساقطات» لوصلة تعذيب مبرح انتهت بقتلهن وإلقاء جثتهن في مناطق صحراوية.
من هو سفاح التجمع؟
سفاح التجمع هو شاب يدعى كريم، ويقطن في تلك الشقة محل ارتكاب سلسلة جرائمه، منذ أكثر من سنة، ولديه طفل صغير، يبلغ من العمر 9 سنوات، وكان سفاح التجمع يعيش في الخارج بصحبة والديه وتحديدا في أمريكا وعاد منذ فترة قليلة، ويعمل بالتجارة داخل مصر وخارجها، ويحمل جنسية أجنبية بجانب المصرية، وطلق زوجته قبل 8 أشهر.
وكشفت التحقيقات مفاجآت جديدة عن المتهم بقتل الفتيات وإلقاء جثثهن في أماكن متفرقة بالصحراء ما بين محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد.
يستدرج سفاح التجمع ضحاياه من «فتيات الليل»، من مناطق متنوعة مثل الزاوية الحمراء بالقاهرة، وأبو النمرس بالجيزة، وذلك بحيل مخادعة حتى يتمكن من تنفيذ مخططاته ولتشبيع رغبته «التلذذ بتعذيبهن»، حسبما أفاد أمام جهات التحقيق، ويصطحبهن إلى شقته داخل كومباوند شهير بمنطقة التجمع الخامس، وبالتحديد داخل غرفة عازلة للصوت، ويبدأ في تعذيب الفتيات أثناء ممارسة الرذيلة معهن واجبارهم على تناول مخدر الأيس، وإحداهن توفيت من شدة الضرب على جسدها بـ «كرباج» واخرى بجرعة المخدرات الزائدة التي تناولتها بالإجبار، فضلا عن توثيقه لتلك الجرائم المفجعة في مقاطع فيديو.
سفاح التجمع سادي ويتلذذ بتعذيب الفتيات
وأوضح مصدر مطلع لـ «النبأ» أن المتهم سادي، كما أن الضحايا ظهر على أجسادهن آثار الضرب والتعذيب وتشوهات في مناطق متفرقة بالجسد، ومن ثم كان يضع الضحية بعد موتها داخل «شنطة» سيارته، ويلقيها في مكان في الصحراء بعيدا عن كاميرات المراقبة.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثث بعض الضحايا في مناطق صحراوية مختلفة بمحافظتي بور سعيد والإسماعيلية، وتم تشكيل فريق بحث مخصص، وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على سفاح التجمع المتهم بقتل الفتيات وإلقاء الجثث في مناطق صحراوية.