«فلوسه كتير ومش عاوز يعالج ابنه».. سمر في دعوى نفقة بمحكمة الأسرة
«ابني مريض ومحتاج علاج بـ70 ألف جنيه كل شهر، ورغم إن جوزي معاه فلوس كتير بس رفض يصرف على ابنه»، هكذا وقفت الزوجة "سمر. ن" أمام محكمة الأسرة تطالب بنفقة علاجية لصغيرها من والده، مؤكدة تخليه عن رعاية طفله المريض رغم يسار حالته المادية.
وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، بأن زوجها ووالد طفليها تزوج من أخرى وتركهما دون نفقات رغم أن شركته تدر له أرباحا تصل إلى مئات الآلاف، ولكنه يتعنت لإذلالها عقابا لعا على رفضها معاملته السيئة معها، لتضطر إلى ملاحقته بدعوى حبس و9 دعاوى نفقات بأنواعها، وإثبات تعسفه وإلحاقه الضرر بها على حد قولها، «رفض يصرف على عياله، بنشحت اللقمة عشان ناكل ونشرب، بستلف من كل حد شوية عشان أعرف أعالجهم وأعلمهم، وهو رفض يصرف عليهن بعد ما اتجوز وساب البيت».
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأن زوجها هددنى بالتخلص منها إذا طالبت بحقوقها، فضلا عن أنه حاول احتجازها كي يبتزها ويدفعها لإبرائه من حقوقها المسجلة بعقد الزواج، وداوم على الإساءة لها، وألحق أضرار مادية كبيرة بها، بعد أن أرسل لها تهديدات قدمتها للمحكمة، وطالبته سداد نفقات أطفالها».
وقانون الحوال الشخصية أوضح تعدد أنواع النفقة الواجبة للطفل، منها أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخرى مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، ويستحق أجر المسكن على الأب من تاريخ امتناعه عن سدادها أو توفير مسكن بديل لهما.