وزير التموين يفتتح النسخة الـ12من معرضي قطاع الأغذية والمشروبات Fi Africa وProPak MENA
افتتح الدكتور علي المصليحي وزير التموين والتجارة الداخلية فعاليات النسخة الـ 12 لمعرضي Fi Africa وProPak MENA، المنصتين الأشمل في إفريقيا في قطاعي الصناعات الغذائية وتعبئتها بمركز مصر للمعارض الدولية.
وحسب بيان من شركة إنفورما ماركتس، إحدى الشركات المنظمة للمعارض الدولية، عن إطلاق معرضي، يُعقد المعرضان على مدار ثلاثة أيام من 26 حتى 28 مايو مع التركيز بشكل خاص على دور قطاع المواد الغذائية الخام في تعزيز الصادراتِ المصرية من المنتجات الغذائية، ودفع عجلة التنمية الاقتصاديةِ.
وتعقد النسخة الـ 12 من المعرضان برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزارة البيئة، ووزارة التجارة والصناعة.
وحضر العرض ممثلين من اتحاد الصناعات من بينهم أشرف الجزايرلى، ورئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية والمهندس نديم إلياس رئيس غرفة الطباعة والتغليف، بالإضافة إلى وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وممثلين من المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ.
وخلال مراسم الافتتاح، شدد وزير التموين الدكتور علي المصيلحي على أهمية قطاع الأغذية والمشروبات ومساهمته للنمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل. وأضاف المصيلحي أن المعرضين يوفران منصة فعالة للتعرف على آخر التطورات والتطبيقات التكنولوجية في قطاع الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف ومكونات التصنيع الغذائي وكذلك أحدث التوجهات في هذا القطاع الحيوي والمتطور.
ولفت المصيلحي إلى أن المعرضين يقدمان فرصة لتبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية مما يتيح للعارضين المحليين والأجانب على حد سواء استكشاف فرص التصدير المتاحة في الأسواق العالمية مما يساهم في خلق فرص عمل محليا وخارجيا وجذب الاستثمارات الأجنبيةِ إلى مصر.
وتقام النسخة الثانية عشرة تحت رعاية العديد من كبرى الشركات من بينها تيتراباك، الشركة المتحدة للزيوت
والأغذية (يوني أويل)، كامينا، الشركة الهندسية للتكنولوجيا (هاي تك) وشركة مشرق لتنمية الأعمال.
ويشارك في المعرضين أكثر من 350 شركة أجنبية من أكثر من 20 دولة من بينها مصر ونيجيريا وغانا والصين بالإضافة إلى حضور لافت للشركات المحلية المصرية مما يؤكد مدى تأثير تلك الشركات عالميًا.
ومن المتوقع أن يحضر المعرض حوالي 12 ألف زائر من جميع فئات قطاع الأغذية والمشروبات مما يفتح فرصًا للاستثمار وريادة الأعمال بزيادة 30 بالمئة عن نسخة العام الماضي.
وقال مصطفى خليل مدير مجموعة المعارض بإنفورما ماركتس مصر، "إننا نهدف لتمكين الشركات المحلية والمساهمة لنمو قطاعي معالجة الأغذية والمشروبات وتعبئتها. وبمشاركة أكثر من 350 شركة أجنبية ومحلية، يتيح المعرض لجميع المشاركين عرض آخر ما تم التوصل إليه في هذا القطاع الحيوي من تطور تكنولوجي في مجالي التعبئة والتغليف والحلول المتاحة للحفاظ على البيئة ومكونات الأغذية والمشروبات".
وقال وائل خوري، العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر، "يُسعدنا أن نرعى ProPak MENA للعام الثاني على التوالي تحت شعار "إطلاق العنان للمستقبل"، حيث نسعى أن نكون الشريك المُفضل في قطاع صناعة الأغذية.
وخلال فعاليات معرض ProPak MENA، يستضيف المركز اللبناني للتغليف (Libanpack) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) اجتماع الدائرة المستديرة العربي الإفريقي لتسريع أجندة تغليف الأغذية المستدامة. وتُعنى المائدة المستديرة بتوفير منصة للتواصل وتبادل الخبرات حيث يلعب دورًا رئيسيًا في دعم المبادرات الحكومية الرامية إلى تقليل البصمة الكربونية بحلول عام 2030. إذ يساهم الحاضرون، بما في ذلك الكوميسا(COMESA)، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECAS)، ومنظمة التغليف العالمية(WPO)، وعدد من جمعيات التغليف العربية والإفريقية، إلى جانب غرفة صناعة الطباعة والتغليف، في دفع مبادرات تغليف المواد الغذائية المستدامة وتعزيز فرص التعاون. وينظم المركز اللبناني للتغليف "LibanPack واليونيدو المسابقة العربية الأولى للتغليف Arab StarPack. والهدف من الجوائز التي تقدمها المسابقة هو الإشادة بالتصميمات المميزة في مجال التغليف وتشجيع المشاركين على تقديم حلول صديقة للبيئة.
وإنفورما ماركتس مصر، أحد الشركات التي تنظم المعارض في العالم، تقوم بإنشاء منصات للصناعات والأسواق المتخصصة للتداول والابتكار والنمو. وهي الشركة المنظمة للمعرضين، حيث أن معرض Fi Africa هو النسخة الاقليمية من سلسلة المعارض العالمية "Food Ingredients Global" والتي تقوم شركة انفورما ماركتس بتنظيمها في 11 دول حول العالم.
ويأتي ذلك المعرض بالتزامن مع معرض ProPak MENA والذي يعتبر من أهم المعارض في للابتكارات والحلول في قطاعات التعبئة والتغليف والمعالجة، وتهدف هذه المبادرة إلى فتح أسواق جديدة، وتعزيز الإنتاج المحلي للمنافسة عالميًا بجودة أعلى وتكاليف أقل، مع معالجة هدر الغذاء، ودعم الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة.