مزقوا جسده أمام ابنه.. جنايات المنصورة تنظر مقتل بائع ألبان على يد أقاربه
تنظر محكمة جنايات المنصورة، غدا، محاكمة المتهمين بقتل بائع ألبان بقرية منية سندوب على يد خاله و2 من أقاربه بالأسلحة البيضاء، مزقوا جسده أمام ابنه أثناء عمله.
وكان ضباط مباحث مركز شرطة المنصورة بمحافظة الدقهلية نجحوا في ضبط المتهمين بقتل بائع ألبان بقرية منية سندوب التابعة للمركز، وذلك بعد قيام خاله بمعاونة نجل شقيقته ونجل ابن عمه بالتخلص منه طعنا بسلاح أبيض سكين، لوجود خلافات سابقة بينهم بسبب الجيرة ولهو الأطفال.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة من مستشفى المنصورة الدولي باستقبال غانم الشحات محمد عبد العاطي "، 41 عاما، موظف بشركة الكهرباء، وليلًا يبيع اللبن لأهالى قريته، ليحسن دخله ويعول أسرة مكونة من 5 أفراد ومقيم قرية منية سندوب جثة هامدة ومصاب بجروح قطعية غائرة بأماكن متفرقة بالجسم لوجود خلافات بينهم بسبب الجيرة ولهو الأطفال أنهوا حياته.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة بقيادة الرائد أحمد العزب، رئيس المباحث، وبالفحص وسؤال شقيق المتوفى "محمد"، 47 عاما، سائق ونجل المتوفي "محمد"، 19 عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي ويقيمان بمنية سندوب، اتهموا "السيد.ر.م"، 25 عامل، ونجل شقيقة المتهم الأول "مصطفى م.م"، 24 عاما، عامل، ونجل أبنة عم المتهم الأول "عبدالرحمن.ص.ع"، 25 عاما، عامل بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي وسلاح أبيض "سكين" بحوزة كل منهم وإحداث إصابته التي أودت بحياته لوجود خلافات بينهم بسبب الجيرة ولهو الأطفال.
ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة من ضبط المتهمين وبحوزتهم الأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة "3 سكين"، وجرى التحفظ عليهم.
وبواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينهم بسبب لهو الأطفال والجيرة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على جهات التحقيق التي باشرت الواقعة.
زوجة الضحية اخواله إنه وحياته لخلافات من سنين
وقالت زوجة المجني عليه، إنه كان يوجد خلافات بين زوجها وأخواله منذ عدة سنوات ماضية، حيث إنهم تعدوا عليه بالضرب أكثر من مرة وكذلك ضربوا أبناءهما.
وأضافت أن المتهمين، كانوا يهددون زوجها بأنهم سوف ينهون حياته وأبناءه بسبب تلك الخلافات التي كانت قائمة بينهم.
كما أوضحت زوجة المجني عليه، أن زوجها كان يشعر دائمًا بعد نشوب تلك الخلافات بأنه سيفارق الحياة على يد أخواله وسيغدرون به، قائلة: جوزي كان دايمًا حاسس بالغدر من ناحيتهم من وقت ما حصلت الخلافات بينهم.
وأشارت، إلى أن زوجها في يوم الواقعة خرج حتى يبيع الألبان، وقبل أن يخرج قبل رأسها وأبنائها، وكأنه كان يشعر بأنه سوف يفارق الحياة، مختتمة: جوزي مكنش يستحق إنه يموت الموتة دي.. كان قلبه حاسس إنهم هيغدروا بيه من كتر ما كانوا بيهددونا.. بس عمرنا ما كنا نتخيل إنهم بالبشاعة دي وهيخلصوا عليه كده مطالبة بحق زوجها والقصاص العادل.