ما هو السعوط؟.. ولماذا يحذر الخبراء لاعبي الكرة من تناوله؟
حذر خبراء الصحة من استخدام السعوط وأكياس النيكوتين بعد الكشف انتشار استخدامها خاصة بين لاعبي كرة القدم.
وجدت دراسة أجرتها جامعة لوفبورو أن واحدًا من كل خمسة لاعبين يستخدم حاليًا السعوط أو أكياس النيكوتين أو كليهما.
من بين 628 لاعبًا من الذكور الذين شملهم الاستطلاع، اعترف 18٪ من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز باستخدامها، بينما كانت النسبة 22٪ من لاعبات الدوري الممتاز للسيدات البالغ عددهن 51 لاعبة.
ما هو السعوط؟
السعوط هو منتج تبغ خالٍ من الدخان ويأتي عادةً في أكياس صغيرة تحتوي على التبغ، أما أكياس النيكوتين الخالية من التبغ، وهي تحتوي على النيكوتين والماء والمحليات والنكهات.
يتم تناوله بنفس طريقة السعوط ولكن الاختلاف الرئيسي بين الطريقتين هو أن أكياس النيكوتين لا تحتوي على أوراق التبغ.
في كلا المنتجين، يتم امتصاص النيكوتين في مجرى الدم من خلال الأغشية المخاطية في فمك، حيث يتم وضع الأكياس عادة بين الشفة العليا واللثة.
ما مدى إدمان السعوط؟
كل من السعوط ولصقات النيكوتين تسبب الإدمان بشكل كبير بسبب محتواها من النيكوتين، كما تحتوي على عدد كبير من المواد المسرطنة الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطانات التي تؤثر على البنكرياس والفم.
ويُعتقد أن السعوط أكثر إدمانًا من لصقات النيكوتين التي يستخدمها المدخنون غالبًا للإقلاع عن السجائر لأنه يمد المستخدم بالنيكوتين بشكل أسرع.
وببساطة، يتيح السعوط امتصاص النيكوتين بسرعة في مجرى الدم، مما قد يزيد من احتمال الإدمان لأنه يوفر "ضربة" أسرع من البدائل.
وغالبًا ما يُعتقد أن استخدام السعوط أكثر أمانًا من التدخين، في حين أن هذا غير صحيح في الواقع.
وفي حين أنه من الصحيح أن السعوط لا يضر بالرئتين بقدر التدخين، نظرًا لأنه منتج خالٍ من الدخان، إلا أنه لا يزال يشكل مخاطر صحية على اللثة والفم والأعضاء الأخرى.
وتختلف الآثار الصحية للسعوط مع التبغ عن تلك المترتبة على تدخين السجائر أو التبخير، نظرًا لأنه ينقل النيكوتين إلى مجرى الدم من خلال اللثة، على عكس استنشاق الدخان أو البخار.
وأظهرت الدراسات أن السعوط الذي يحتوي على التبغ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بسبب وجود النيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) في المنتج.