محافظ أسوان: إنشاء 96 مدرسة مزارعين حقلية على مدار 4 سنوات ومدرسة للنخالين
التقى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بوفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الذى ضم كل من نانسى عودة مدير التعاون بالسفارة الكندية، وإيمان عمران مدير برنامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالسفارة.
محافظ أسوان: إنشاء 96 مدرسة مزارعين حقلية على مدار 4 سنوات
جاء ذلك بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور محمد يعقوب مساعد ممثل الفاو فى مصر، والدكتور حسين زكريا منسق مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجى الزراعى لتعزيز القدرة على التكيف للمجتمعات الريفية الأكثر إحتياجًا، وأشرف الصادق المستشار الفنى للمشروع، وبهاء جرجس منسق المشروع فى أسوان، فضلًا عن المهندسة أمانى بدر مدير مديرية الزراعة.
وتناول اللقاء كافة أوجه التعاون البناء، ومناقشة تطورات أداء المشروع فى محافظة أسوان من حيث مدارس المزارعين الحقلية وتوفير فرص عمل لصغار المزارعين من الشباب والسيدات، وتطوير قطاع النخيل حيث يهدف المشروع لتأسيس وإنشاء 96 مدرسة مزارعين حقلية فى أسوان على مدار 4 سنوات، وتم الإتفاق على العمل السريع لإنشاء مدرسة للنخالين، وتدريبهم وتحفيزهم لتشجيع المزارعين لإستخدام الأسلوب الأمثل لرعاية النخيل ومعالجته للوصول إلى أعلى إنتاجية منه، مع إعداد إستراتيجية لقطاع التمور فى أسوان لتحقيق الإستدامة له، وإنتظام توفير مصادر الرى بشكل ثابت بما يساهم فى جودة الزراعات المتعددة، فضلًا عن دعم مشروع مجمع منتجات التمور وإعادة تدوير مخلفات النخيل بقرية فارس بكوم أمبو، وكذا المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للسيدات الأسوانيات.
وأكد اللواء أشرف عطية، على أهمية الدعم الفنى والبحثى فى قطاع التمور لتحقيق الإستفادة القصوى فى ظل جودة وقيمة الأنواع الأسوانية منه، ولا سيما مع تفرد المحافظة بوجود أكثر من 3 مليون نخلة، على أن يتم ذلك من خلال إقامة فصول دراسية فى هذا الإتجاه لطلاب المدارس الفنية الزراعية لإعداد كوادر بشرية قادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مع قرب إنشاء مركز نموذجى متكامل لتصنيع وتعبئة وتجارة التمور داخل قرية فارس، والذى سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية بقيادة اللواء هشام آمنة، وسيحمل طابع الهوية البصرية للمحافظة، وليصبح براند عالمى مستقبليًا، ويتكامل ذلك مع تخصيص موقع داخل المركز لتسويق ما يقوم به أبناء المحافظة من أعمال إبداعية وإبتكارية لمنتجات النخيل.
ولفت إلى أن ذلك يتوازى مع الاستفادة من المشروعات المستقبلية لمنظمة الفاو، وبشراكة مع الجهات المتخصصة لتحويل القرى الأكثر إنتاجًا للتمور إلى قرى رائدة لإنشاء مدارس حقلية تضم مزارعين لتدريبهم على التعامل العلمى للوصول إلى الكم والكيف فى إنتاج الأصناف الأسوانية ذات الجودة العالية.