الورقي
تسريب جديد من جوجل يكشف ملايين البيانات الشخصية
تعرضت شركة جوجل لتسريب آخر يكشف كيف كشفت شركة التكنولوجيا العملاقة عن ملايين رسائل البريد الإلكتروني الشخصية مع تحديد الموقع الجغرافي وعناوين IP، وفقًا لتقرير جديد.
وظهرت المستندات الجديدة على الإنترنت، مدعية أنها تظهر آلاف التقارير الداخلية للحوادث من قبل الموظفين من عام 2013 إلى عام 2018 والتي توضح بالتفصيل كيف أساءت جوجل إدارة البيانات الحساسة والخاصة.
تخزين رسائل البريد الإلكتروني
زعم التقرير أن رسائل البريد الإلكتروني المكشوفة على الويب تم تخزينها في تطبيق مملوك لشركة جوجل يستخدم لأغراض تعليمية ومرئية في كود موقع الشركة على الويب.
كما استشهدت المستندات بعدد من المشاكل المحرجة الأخرى - تسجيل أصوات الأطفال، وإزالة تشويش مقاطع فيديو يوتيوب الحساسة وكشف عناوين الأشخاص المخزنة في الهواتف المحمولة.
يأتي التقرير بعد أيام فقط من تعرض جوجل لـ "أم التسريبات" بعد أن كشفت 2500 وثيقة عن كيفية تحديد خوارزميتها لما يراه المستخدمون.
وقد شاركت 404 Media بيانات الحوادث، والتي ادعت أنها حصلت على الوثائق المسربة من خلال مصدر مجهول لم يقدم اسمه الحقيقي أو هويته.
وذكرت عدد من المواقع أنها أكدت أن البيانات كانت شرعية وقالت إن جوجل أكدت بعض المحتويات.
ومع ذلك، دحضت جوجل الوثائق المسربة وقالت إنها تم حلها بسرعة ولم تعد ذات صلة لأن التقارير تعود إلى ست سنوات مضت.
قال متحدث باسم جوجل: "يمكن لموظفي جوجل الإبلاغ بسرعة عن مشكلات المنتج المحتملة للمراجعة من قبل الفرق ذات الصلة".
في بعض الحالات، تبين أن هذه الأعلام التي رفعها الموظفون ليست مشكلات على الإطلاق أو كانت مشكلات وجدها الموظفون في خدمات الطرف الثالث.
كما شمل الأشخاص المتأثرون الأطفال، وذكر التقرير: "تم التعامل مع هذا التعرض كجزء من شروط الإغلاق لهذا الاستحواذ. ومع ذلك، تم الكشف البيانات لأكثر من عام واحد وكان من الممكن بالفعل حصادها".
كما ورد أن المستندات المسربة أظهرت أن خدمة الكلام من جوجل سجلت ما يقرب من 1000 بيانات صوتية للأطفال لمدة ساعة تقريبًا.
وقالت شركة التكنولوجيا العملاقة أيضًا إنها أضافت منذ ذلك الحين إشعارًا بالخصوصية على موقع Google Assistant الخاص بها يحذر الآباء من أنه إذا تم تشغيل "تضمين نشاط الصوت والصوت" عند استخدامهم للجهاز، "فإن تسجيل تفاعلهم، بالإضافة إلى بضع ثوانٍ قبل ذلك، قد يتم تخزينه مع حساباتهم".
