السعودية تطلق روبوتات صحية في المدينة المنورة لخدمة الحجاج
أطلقت وزارة الصحة السعودية في المدينة المنورة مجموعة روبوتات ذكية جديدة في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي الشريف في المدينة، حسبما ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي المحلية.
وتتقدم المملكة بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يمثل معالم مهمة تتماشى مع أهداف رؤيتها 2030.
ويتميز هذا الارتفاع التكنولوجي بإدخال روبوتات الذكاء الاصطناعي المتطورة والاستثمارات الكبيرة والشراكات الاستراتيجية لتعزيز مختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات الدينية وتجارب العملاء والمشهد التكنولوجي العام.
وتم تطوير الروبوت بواسطة شركة Ab Robots ويهدف إلى تقديم وبث رسائل التوجيه والتعليم لزوار المدينة المقدسة.
وتدعم الروبوتات فرق من البشر برعاية الوزارة الذين سيساعدون زوار الأماكن المقدسة في البلاد.
وفقًا لمقاطع الفيديو الخاصة بالروبوتات الجديدة، يمكنهم الاستجابة باللغة العربية والعديد من اللغات الأخرى.
كما تتوفر الروبوتات في عدة مواقع أخرى بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي ومحطة قطار الحرمين، بالإضافة إلى مساجد قباء والخندق وسيد الشهداء وميقات ذي الحليفة، حسبما ذكرت صحيفة سعودي جازيت.
وكان استخدام آخر للروبوتات الذكية في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم نشر الروبوتات لمساعدة الحجاج أثناء الحج والعمرة، حيث يمكنهم التواصل بـ 11 لغة، وتقديم التوجيه والمعلومات لملايين الزوار في المسجد الحرام بمكة.
أول روبوت بشري في السعودية
كما قدمت المملكة العربية السعودية أول روبوتات بشرية، سارة ومحمد، وتم تطوير هذه الروبوتات بواسطة QSS AI & Robots، وهي مصممة لتعكس القيم الثقافية السعودية مع عرض قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة. سارة، أول روبوت تفاعلي، يمكنه التحدث باللغة العربية وأداء الرقصات المحلية، مما يجسد مزيجًا من التقدم التكنولوجي والأعراف الاجتماعية التقليدية.
وفي مواجهة التحديات الديموغرافية الوشيكة المتمثلة في الشباب الكبير، والاقتصاد الذي كان خاملًا نسبيًا على مدى العشرين عامًا الماضية مقارنة بنظرائه في الخليج، رأت العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية ضرورة إصلاح زخارف البيروقراطية، التي تشكل في حد ذاتها عبئًا ماليًا على الاقتصاد. ويدعم الدفع نحو الذكاء الاصطناعي أحدث مؤشر دولي للذكاء الاصطناعي لجامعة ستانفورد لعام 2024، والذي صنف المملكة العربية السعودية بين الدول الرائدة على مستوى العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي.