منتخب فلطسين ضيفًا على منتخب استراليا في تصفيات كأس العالم 2026
يحل منتخب فلطسين ضيفًا على منتخب أستراليا، في المواجهة التي تقام في تمام الثالثة وعشر دقائق بتوقيت القاهرة، على ملعب “اتش بي أف برك” في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتأهل منتخب فلسطين إلى نهائيات كأس آسيا 2027 رسميًا للمرة الرابعة على التوالي، ومكملًا مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بتأهله للمرحلة الثالثة.
حط نجوم الفدائي رحالهم قبل أيام في مدينة بيرث الأسترالية لمواجهة المنتخب الأسترالي في اللقاء الأخير من هذه المرحلة، دون ضغوط أو حسابات معقدة، لكن بطموح كبير لتقديم أداء يمنح دفعة قوية للمجموعة ويسعد جماهيره حول العالم.
لم يكن مشوار كتيبة المدرب مكرم دبوب في هذه التصفيات ممهدًا بالورود، بل واجهت تحديات كبيرة، بدءًا من عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى توقف النشاط الرياضي والكروي بشكل كامل، واستحال تجمع لاعبي المنتخب على أرض فلسطين أو خوضهم للمباريات البيتية على ملعبهم وبين جماهيرهم.
لكن التصميم الكبير والإرادة الصلبة لتخطي العقبات والبحث عن الحلول كان فوريًا، فتم العمل على إقامة المعسكرات الخارجية في كل من الأردن والجزائر والسعودية لتجميع اللاعبين وتعويض فترة التوقف. بفضل هذا الجهد، تمكن المنتخب من تقديم أداء أذهل العالم، ليس في التصفيات فحسب، بل أيضًا في كأس آسيا، حيث كتب التاريخ ببلوغه دور الستة عشر بأداء استثنائي.
بدأ الفدائي هذه المرحلة من التصفيات بمواجهة الشقيق اللبناني في الإمارات، وقدم أداءً مبهرًا على الصعيد الهجومي، لكنه لم يوفق في تحقيق الفوز واكتفى بنقطة واحدة. ثم توجه إلى استاد جابر في الكويت لخوض مباراته البيتية أمام أستراليا، حيث قدم أداءً جيدًا رغم خسارته بهدف دون مقابل.
في الجولة الثالثة، استقبل منتخب فلسطين نظيره البنغالي على استاد جابر، وحقق أول انتصاراته بخماسية نظيفة، قبل أن يكرر انتصاره في الجولة الرابعة على الأراضي البنغالية بهدف نظيف قاتل.
يوم الخميس الماضي، استقبل منتخب فلسطين نظيره اللبناني في لقاء الإياب على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، حيث انتهت المباراة بالتعادل مرة أخرى بين الشقيقين.
انتصاران، تعادلان، وهزيمة واحدة، جعلت رصيد الفدائي ثماني نقاط، وضعته في المركز الثاني بمجموعته، ولا تزال الفرصة قائمة لزيادة رصيده من النقاط والأهداف أمام منتخب "سوكرووس" المتصدر بلا أية هزيمة في لقاء الغد.