قيادي بـ«حزب الجيل»: الشعب الفلسطيني تعرض لـ حصار خسيس وممارسة سياسات التجويع
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، يأتي في وقت هام وحرج، لبحث وتنسيق الأوضاع في قطاع غزة خاصة مع تضافر الجهود الدولية للوصول لوقف إطلاق النار.
مشيرًا إلى تبني مجلس الأمن الدولي، أمس، لمشروع قرار أمريكي بوقف إطلاق النار، وهو ما يجعل الوضع المستقبلي للقطاع وطريقة إدارته محل بحث ونقاش واسع.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن مشاركة الرئيس السيسي في المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، يهدف إلى حشد دعم المجتمع الدولي لجهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية.
ولفت إلى أن المؤتمر يأتي في ظل تفاقم الأوضاع بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر الشق الإنساني الخاص بمسألة نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، وكيفية مواجهة الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع، ومن ثم دعم جهود الإغاثة الإنسانية لوكالات الأمم المُتحدة، لا سيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمنظمات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، والمعنية باستلام وتوزيع المساعدات داخل قطاع غزة.
وأشار هجرس إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى المؤتمر يعكس التقدير الإقليمي والدولي للجهود المصرية المضنية خلال الأشهر الماضية لدعم الأشقاء في قطاع غزة لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم وما ترتب عليه من تأزم في الأوضاع الإنسانية، إثر تدمير كامل للبنية التحتية وحصار خسيس للقطاع وممارسة سياسات التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.
مشيرًا إلى أنه بالرغم من كل تلك الظروف ظل معبر رفح البري المتنفس الوحيد لأهل غزة، إذ يشهد بشكل يومي ملحمة إنسانية من الشعب المصري لدعم أشقائه.