وزارة الزراعة تصدر 15 نصيحة هامة لتخفيف تأثير الحرارة على الثروة الحيوانية والداجنة
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة كافة الجهات المعنية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتواصل مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، وذلك فى إطار تكثيف التوعية وإصدار الإرشادات للمزارعين والمربيين لتخفيف تأثير الحرارة على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة وإصدار التوصيات العاجلة بشأن الظروف المناخية الطارئة وارتفاع درجات الحرارة، وإصدار التوصيات الفنية اللازمة للمربيين من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة.
وفى إطار الدور التوعوى والإرشادي لوزارة الزراعة وفي هذا أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عددًا من النصائح والإرشادات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخية الحارة والتى تتلخص فيما يلى:
1- الاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.
2- التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى.
3- التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
4- تجنب ارتفاع نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، وذلك بعدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحراري على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك فإن العنبر أو الحظيرة يصبح بيئة غير صحية للحيوان أو الطائر.
5- الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزارة.
6- تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
7- استخدام الإضافات المسجلة فى وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها وبالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل من حموضة الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.
8- فى حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لزيادة الاستفادة من التبريد (لأن الهواء البارد ثقيل يتجه لأسفل).
9- تقليل سمك أو عمق الفرشة على أرضيات العنابر، والتى تحتفظ بدرجات الحرارة.
10- عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم إستبدال الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
11- ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في قطعان الدواجن لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
12- تجنب الإفراط فى التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور.
13- عدم إجراء التلقيحات طبيعية كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بوقت كافى.
14- عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى أخر النهار بعد إنكسار الموجة الحارة.
15- في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلًا، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحملة بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.
- من جانبه أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أنه تم التواصل والتنسيق مع كافة مدراء الإنتاج الحيوانى على مستوى محافظات الجمهورية بضرورة التواصل الدائم مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على تذليلها، ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتغيرة، وتم تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية.