عصير الخس.. بديل صحي لغسول الفم
قد يكون عصير الخس أفضل لصحة الفم من غسول الفم، كما يقول العلماء، حيث قد يحتوي عصير الخس، على الكثير من النترات، والتي يمكن أن تقلل من البكتيريا والحموضة في الفم التي تسبب أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
يأتي ذلك بعد دراسة مثيرة للجدل ربطت غسول الفم القائم على الكحول بالسرطان هذا الأسبوع.
زعم باحثون في بلجيكا أن تلك النترات يرفع مستويات نوعين من البكتيريا في الفم قد يسببان أورام المريء والقولون والمستقيم.
ووجد البحث أن شرب عصير الخس، الذي يحتوي على مستويات عالية من النترات، يحمي أسنانهم من المشروبات الرياضية الحمضية وهلام الكربوهيدرات أثناء التمرين.
وقال الباحثون: لقد أظهر عملنا أن معالجة عينات البلاك من مرضى أمراض اللثة باستخدام النترات يزيد من مستويات البكتيريا الصحية ويقلل من الحموضة.
على سبيل المثال، أدى تناول عصير الخس لمدة أسبوعين إلى تقليل التهاب اللثة وزيادة مستويات البكتيريا الصحية لدى مرضى أمراض اللثة.
وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن النترات حجر الزاوية في صحة الفم، حيث يمكن أن يساعد تناول جزء من الخضروات في أوقات الوجبات في منع أو علاج أمراض الفم والحفاظ على الفم منتعشًا وصحيًا.
وقالوا إن النوعين الرئيسيين من أمراض اللثة هما التهاب اللثة والتهاب دواعم السن، ويسبب التهاب اللثة احمرارًا وتورمًا ونزيفًا في اللثة، ويسبب التهاب دواعم السن تلفًا للأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان.
بالإضافة إلى فقدان الأسنان، قد يساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والسكري والتهاب المفاصل الروماتويدي.
يؤدي التنظيف بالفرشاة والخيط غير الكافيين إلى تراكم البلاك، وهي طبقة لزجة من البكتيريا، على الأسنان واللثة، وهذا يسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
تعتبر الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والشمندر غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والنترات.
تحويل النترات إلى اكسيد النيتريك
يمكن تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بواسطة البكتيريا الموجودة داخل الفم. يساعد هذا في منع فرط نمو البكتيريا الضارة وتقليل حموضة الفم.
وتستخدم غسولات الفم المطهرة القوية أحيانًا لعلاج أمراض اللثة، ولكنها يمكن أن تزيل البكتيريا الجيدة والسيئة.
وفي الوقت نفسه، زعم الباحثون أن غسول الفم Listerine Cool Mint يمكن أن يزيد من كمية بكتيريا Fusobacterium nucleatum و Streptococcus anginosus في الفم. وقد ارتبط كلاهما بالسرطان.