رئيس التحرير
خالد مهران

بمساعدة ابن عمه.. عامل ينهي حياة زميله بأحد المصانع بالقطامية

صورة - أرشيفية
صورة - أرشيفية

أنهى عامل بمشاركة ابن عمه، حياة زميله في العمل بأحد المصانع بمنطقة القطامية بالقاهرة، بسبب خلافات بينهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبطهما، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقتل عامل على يد زميله بأحد المصانع 

في البداية تلقى ضباط مباحث قسم شرطة القطامية، إشارة من إحدى المستشفيات بوصول عامل مصاب بعدة طعنات بامكان متفرقة بالجسم، توفي متأثرًا بإصابته.

وبالانتقال إلى المكان وبالفحص تبين لرجال المباحث بإشراف اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، نشوب مشاجرة بين المجني عليه  يعمل بأحد المصانع وزميله يعمل معه بذات المصنع، قام على إثرها بالتعدي عليه بسلاح أبيض بمساعدة نجل عمه، مما أدى إلى مقتله.

وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من ضبطهما، وحُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.

تتشابه العديد من الجرائم في مضمونها، ولكنها تختلف من ناحية القيد والوصف، ذلك الاختلاف يجعل من العقوبات الموقعة على المتهمين مرتكبي تلك الجرائم، تتفاوت وفقًا لقيد ووصف وأركان كل جريمة.


القتل هو إنهاء حياء شخص من قبل شخص أخر، وهو جريمة معاقب عليها وفقًا لقانون العقوبات، وهناك عدة أنواع لجريمة القتل، من بينها القتل العمد، والقتل الخطأ.

القتل العمد:-
نصت المادة 230، على أن كل من قتل نفسًا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

القتل الخطأ:-
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".

جديرًا بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أو المخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.