القصة الكاملة لاختناق 11 طفلا داخل حمام سباحة في دكرنس بالدقهلية
شهد مركز شباب ميت رومى بدكرنس بمحافظة الدقهلية، حالة من الغضب من قبل عدد من الأهالى عقب إصابة أطفال باختناق داخل حمام السباحة بالمركز إثر استنشاقهم الكلور.
وقررت منى عثمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الدقهلية، إحالة مسئول التشغيل ومدير حمام السباحة بمركز شباب قرية ميت رومي مركز دكرنس إلى التحقيق.
حمام السباحة تم إنشاؤه حديثا
وأكدت وكيل الوزارة بالدقهلية، أن حمام السباحة جديد تم إنشاؤه منذ 7 أشهر وهو حمام "خاص" وتم تأجيره".
وتابعت أنه عقب استطلاع الأمر تبين أن هناك إقبال كبير من الأعضاء على حمام السباحة مع ارتفاع درجات الحرارة وإجازات الأطفال من المدارس وعلى إثر ذلك قام مدير الحمام بوضع الكلور لتطهير الحمام أثناء تواجدهم؛ مما أدى إلى صعوبة في التنفس لبعض الأشخاص علما بأن إدارة الأزمات بالمديرية وإدارة الطب الوقائي بمديرية الصحة تقوم بشكل دوري ومستمر بمتابعة حمامات السباحة.
وكان 11 طفلا قد تعرضوا للاختناق داخل حمام السباحة نتيجة استنشاق مادة الكلور، وزيادتها عن الحد المسموح به بحمام السباحة وتم نقل المصابين إلى مستشفى دكرنس العام.
إصابة 11طفلا باختناق داخل حمام سباحة
وبالفحص تبين إصابة كل من: "شعبان محمد محمد، 10 اعوام،ادم محمود أحمد، 10 اعوام، عبدالرحمن نبيل عبده، 12 عاما، مايا إيهاب حامد، 10 اعوام، وريتال محمد السيد، 10 اعوام، ولمي احمد حسن، 11 عاما وآدم إسلام إسلام، 10 اعوام، وشقيقه أحمد، 12 عاما، وأحمد علي أحمد 10 اعوام، ريتاح رامى جمال 15 عاما وشقيقتها رودينا11 عاما.
فيما أعرب أولياء الأمور عن غضبهم لما تعرض له أبناؤهم خاصة أن هناك ثلاثة أطفال منهم يعانون من حساسية في الصدر ولولا الإسعافات التي تمت ونقلهم إلى المستشفى على الفور، لازداد الأمر سوءا أكثر مما هو فيه، متسائلين لما لا يتم تطهير الحمام في فترات متأخرة ولا يتواجد فيها الأطفال ولا أسرهم حماية وحفاظا على أرواحهم، مطالبين بالتحقيق في الواقعة وعدم تكرار هذا الامر مره اخرى، خاصة أن حمام السباحة بالنسبة للأطفال هو المتنفس الوحيد، خاصة أنهم في قرية مع ارتفاع درجات الحرارة فيضطرون إلى الذهاب كنوع من الترفيه والتدريب.