رئيس التحرير
خالد مهران

دراسة جديدة تشير لعلاقة أقراص الفيتامينات بالوفاة المبكرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يقول تقرير إن ثلث البالغين في الولايات المتحدة قد يتناولون الفيتامينات المتعددة على أمل أن تمنع أمراضًا مستقبلية.

تشير دراسة جديدة إلى أن تناول أقراص الفيتامينات المتعددة يوميًا قد لا يقلل في الواقع من خطر الوفاة ويساعد البالغين الأصحاء على العيش لفترة أطول.

قام باحثون من المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة بتقييم بيانات من حوالي 400 ألف بالغ سليم تم متابعتهم لأكثر من 20 عامًا.

لم تجد الدراسة أي ارتباط بين الاستخدام المنتظم للفيتامينات المتعددة وانخفاض خطر الوفاة.

ويتناول العديد من البالغين الفيتامينات المتعددة بانتظام على أمل أن تؤدي هذه العادة إلى تحسين صحتهم، ومع ذلك، تظل الفوائد والأضرار الدقيقة لتناولها يوميًا غير واضحة.

أشارت بعض التقارير إلى أن 30% من البالغين في الولايات المتحدة يتناولون الفيتامينات المتعددة على أمل أن تمنع أي مرض محتمل في المستقبل.

الأبحاث الحالية التي تستكشف العلاقة بين تناولها والوفاة محدودة بأوقات المتابعة القصيرة.

تفاصيل الدراسة

وللتغلب على هذا، قامت الدراسة الجديدة بتحليل البيانات من ثلاث دراسات كبيرة ومتنوعة جغرافيًا شملت أكثر من 390 ألف بالغ أمريكي تم متابعتهم لأكثر من عقدين من الزمن.

وقال الباحثون إن المشاركين في الدراسة كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام، وليس لديهم تاريخ من الإصابة بالسرطان أو أمراض مزمنة أخرى.

وباستخدام مثل هذه العينة الكبيرة من البيانات، يمكن للبحث الجديد أن يخفف من آثار التحيزات المحتملة التي ربما أثرت على الدراسات السابقة.

وعلى سبيل المثال، في الدراسات السابقة، ربما كان المشاركون الأكثر مرضًا أكثر عرضة بالفعل لزيادة استخدامهم للفيتامينات المتعددة.

وقد تم تقييم الأشخاص الذين يتمتعون بأنماط حياة أكثر صحة بشكل عام في أبحاث سابقة باعتبارهم يتناولون الفيتامينات المتعددة.

وأظهر التحليل الطويل الأمد الجديد أن الأشخاص الذين تناولوا الفيتامينات المتعددة يوميًا لم يكن لديهم خطر أقل بشكل واضح للوفاة من أي سبب مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الحبوب.

ولم يجد الباحثون أي اختلافات في الوفيات بسبب السرطان أو أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية الدماغية بين أولئك الذين تناولوا الفيتامينات المتعددة كل يوم.

كما أخذ التحليل في الاعتبار عوامل أخرى مثل العرق والانتماء العرقي والتعليم وجودة النظام الغذائي.