لن تصدق.. قبعة رعاة البقر الشهيرة مسروقة من تلك الحضارة
يعتبر رعاة البقر رمزًا للغرب المتوحش الأمريكي، ولكن هناك بعض القصص عنهم التي ليست حقيقية، فنادرًا ما قتلوا الأمريكيين الأصليين، وكانوا أكثر عرضة للموت بسبب السقوط من على الحصان في تبادل إطلاق النار، ولم يرتدوا قبعات رعاة البقر الطويلة ذات الحواف العريضة التي تراها في أفلام الغرب.
قبعة الديربي
حين نتحدث عن القبعات عند رعاة البقر نجد أن الاختيار المفضل، كان قبعة الديربي والتي كانت المعروفة أيضًا باسم قبعة البولينج، حيث تُظهر صور العصابة البرية من عام 1892 و1900 بوضوح العصابة - هاري أ. لونجابو (ساندانس كيد)، وبن كيلباتريك (تكساس الطويل)، وروبرت ليروي باركر (بوتش كاسيدي)، وهارفي لوجان (كيد كاري)، وويل كارفر - وهم يرتدون قبعات الديربي.
كان لاعب السلاح والمقامر الشهير بات ماسترسون يفضل الديربي أيضًا. تصور الصورة الكلاسيكية لمقاتل السلاح بيلي ذا كيد من الغرب الأمريكي الخارج عن القانون وهو يرتدي ما يشبه القبعة العالية.
وتم تصوير وايلد بيل هيكوك مرتديًا قبعة مسطحة، حيث تُظهر صورة لجيسي جيمس عام 1882 الخارج عن القانون مرتديًا قبعة منخفضة التاج ذات حافة مقلوبة.
كان الرجال يرتدون القبعات بشكل شائع على الحدود الأمريكية، وكانت قبعات الديربي عملية في مناسبات مختلفة. تُظهر معظم الصور من ذلك الوقت رجالًا يرتدونها وأحد أسباب شعبيتها هو أنها تظل ثابتة في الظروف العاصفة.
الغرب المتوحش الرائع
ربما استوحى جون ستيتسون قبعة رعاة البقر الكلاسيكية من القبعات الإسبانية التي واجهها بعد انتقاله إلى الغرب، حيث ابتكر غطاء الرأس الأيقوني، الذي يتميز بثنية في منتصف تاج مرتفع مع انبعاج على كل جانب، مما يسمح لمن يرتديه بخلعها من التاج بدلًا من الحافة.
تقول الأسطورة إنه التقى راعي بقر على الطريق، وكان معجبًا جدًا بالقبعة لدرجة أنه أعطى ستيتسون 5 دولارات مقابلها (مبلغ كبير إلى حد ما في ذلك الوقت).
وبحلول سبعينيات القرن التاسع عشر، شرع رعاة البقر في الولايات المتحدة بتخصيص قبعاتهم، وفي عام 1872 م، باعت شركة Montgomery Ward Catalog قبعات تسمح للرجال بتشكيل التيجان والحافة لتناسب تفضيلاتهم.