رئيس مجلس إدارة شركة SAK للتطوير العقاري،..
استخدام الطاقة الشمسية بالمباني الجديدة أمر ضرورى لحل مشكلات الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون
قال المهندس أحمد قدري. رئيس مجلس إدارة شركة SAK للتطوير العقاري أن هناك اتجاه عالمي لاستبدال مواد البناء التقليدية بأخري صديقة للبيئة وأقل تكلفة وتوفر في استخدام الطاقة والمياه عند تشغيل المباني بعد انتهائها، مؤكدا علي وجود تطور كبير في العالم أجمع في هذا المجال حيث تم توفير بدائل عديد للخامات وللتكنولوجيا الخاصة بالتنفيذ.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اللي بني مصر" مع الإعلامية مروة الحداد علي راديو مصر، أن استخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة بالمباني الجديدة أمر مهم للغاية ويعد من التطورات الجديدة في البناء التي يجب علينا جميعا أن نوليها اهتماما أكبر، وعند استخدامها نحصل علي مزايا اقتصادية عديدة، بالإضافة لبيئة أنظف بانبعاثات كربون أقل.
وتابع، أن مواد العزل للحرارة مهمة للغاية ويجب أن يتم الاهتمام بها أيضا، لأن عزل طبقات المباني يوفر كثيرا في استخدام الطاقة وهي رغبة لدي العالم أجمع لتقليل استهلاك الطاقة للحفاظ علي الموارد المحدودة والحفاظ علي البيئة، مشيرا إلى ان لدينا مواد كثيرة تستخدم لعزل الحوائط والأسقف للمباني أفضل بيئيا ومقاوم لعوامل الجو المختلفة.
وأشار إلي أن هناك أنواع فايبر "جلاس وكاربون" تعتبر بدائل للحديد عالي الإجهاد ويتم استخدام هذه التكنولوجيا في الأبراج وناطحات السحاب، لأن وزنه أقل وعمره أطول ومقاوم للصدأ بنسبة تقترب من 100%، موضحا أن هناك نظام جديد للكابلات الجديدة بالأسقف لتقليل استخدام الحديد، وهي كابلات " البوست تنشن " التى تعتبر موفره ماليا وأسهل في الصيانة وتمنح المباني عمرا أطول من البناء التقليدي.
وأوضح، أن المواد البديلة جيدة ومتوفرة وبها بعض الأنواع الأعلى جودة وأقل سعرا من المواد التقليدية، ولكن لكونها مواد حديثة البعض لا يرغب باستخدامها أو يتخوف من استخدامها، مثل السيارات الكهربائية التي لم تنتشر بعد بسبب تخوفات البعض منها رغم أنها ستكون مستقبل السيارات في القريب العاجل ورغم جودتها وتوفيرها للمواد البترولية وكونها أفضل بيئيا، لكن بالتدريج سيتلاشي تخوف الناس منها ومن المواد الصديقة للبيئة في المباني ويتم انتشارها، وقريبا سنجد أن المباني صديقة البيئة المنفذة بخامات غير تقليدية هي الأكثر والأفضل والأطول عمرا بفضل المواد البيئية الجيدة المستخدمة فى بناءها.