ما هو طلاق النوم؟ وما فائدته للأزواج؟
قد يبدو طلاق النوم بمثابة خبر سيئ للأزواج، لكنه في الحقيقة قد يكون الحل لمشاكل النوم الناجمة عن موجة الحر.
بالطبع، ليس لدى الجميع خيار الحصول على غرفة إضافية، أو مساحة وميزانية لسريرين. ولكن إذا كان ذلك ممكنًا، فإن طلاق النوم قد يكون في الواقع خطوة إيجابية لعلاقتك.
لماذا طلاق النوم أمر جيد للأزواج؟
والحرارة هي أحد أهم أسباب اضطراب النوم، حيث يتمتع جسم الإنسان بنطاق درجة حرارة مثالي، عادة ما يكون حوالي 36.1 درجة مئوية إلى 37.2 درجة مئوية، لبدء النوم والحفاظ عليه.
ويدعم هذا النطاق الانخفاض الطبيعي في درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو عنصر مهم في عملية النوم، فعندما ترتفع درجات الحرارة المحيطة، يكافح الجسم لتبديد الحرارة بشكل فعال، وهو أمر ضروري لبدء النوم. أثناء النوم، وخاصة في مراحل النوم العميق ونوم حركة العين السريعة، تقل قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، مما يجعل تبريد الجسم أكثر صعوبة عندما يكون الجو حارًا.
وقد يؤدي هذا العجز عن خفض درجة حرارة الجسم بشكل فعال إلى زيادة الاستيقاظ وحالة النوم الخفيفة، حيث يحاول الجسم مرارًا وتكرارًا تبريد نفسه.
ويؤدي الشعور بعدم الراحة والتعرق مع تقدم الليل إلى تفاقم المشكلة - وبمجرد أن يبدأ هذا الإحباط، فإن فرص الاستيقاظ في حالة من النشاط والراحة تتلاشى منذ فترة طويلة، حيث إن إضافة جسم آخر متعرق ومحبط إلى هذا المزيج لن يساعد.
والحرارة الإضافية التي يوفرها جسم آخر ليست مفيدة بالتأكيد، فمشاركة حرارة الجسم هي منقذ للحياة في الظروف الباردة جدًا، ولا يوجد شيء أفضل من جسد دافئ لتغطية قدميك الباردتين في الأشهر الباردة، ولكن عندما يكون الجو حارًا، فإن الاقتراب من مصدر حرارة آخر يزيد من المشكلة.
وضع مربح للجانبين
مع طلاق النوم، يتم القضاء على هذه المشكلة على الفور. وهذا يعني أيضًا أنك تحصل على سيطرة كاملة على مدى تهوية الغرفة وظلامها، ونوع اللحاف الذي يجب استخدامه (أو عدم استخدامه)، ولن يكون إخراج ساق أو ذراع للخارج لتبريد الجسم مشكلة لأي من الطرفين.
،قد يبدو النوم منفصلين خطوة سلبية في العلاقة، ولكن إذا كان يعني نومًا أفضل لأي من الزوجين أو كليهما، فمن المرجح أن تفيد الفوائد الصحية علاقتهما أيضًا.
فالشعور بالراحة والتعافي وآلام أقل، مع قلة الرغبة في تناول الكربوهيدرات والمزيد من الطاقة هي طريقة رائعة لبدء مرحلة جديدة في علاقتك.
تقدير العلاقة الحميمة بشكل أكبر
طلاق النوم يمكن أن يكون مفيدًا، وقد يعزز العلاقات الزوجية، فالفائدة الأكثر أهمية للنوم في أسرّة منفصلة هي التحسن المحتمل في جودة النوم لكلا [الشخصين]، وتحسين صحتهما المعرفية والعاطفية الجماعية، وتعزيز روابطهما كزوجين.
ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الصراعات الناجمة عن التغيرات في الحالة المزاجية بسبب قلة النوم، مما قد يؤدي إلى زيادة رضا العلاقة واستقرارها.
أخيرًا، يمكن أن يوفر النوم في أسرّة منفصلة للأزواج الفرصة لتقدير حميمية النوم معًا. قد تعمل المسافة الجسدية من النوم في أسرّة منفصلة على تعزيز الشوق والرغبة في بعضهما البعض، مما يساهم في علاقة أكثر شغفًا وإشباعًا، وزيادة أهمية العلاقة لكلا الفردين.